تعاني المؤسسات الرياضية بالدقهلية من مشكلات عدة خاصة النوادي الصحية التي يتعرض فيها الشباب إلي عمليات خداع وارتفاع أسعار الاشتراكات ورفض الاتحاد المصري تسجيل هذه المؤسسات غير المرخصة فهي في الغالب لا تتوافق مع الشروط الواجب توافرها في المؤسسات الرياضية وهو ما دفع المجلس المحلي بالدقهلية لمواجهة هذه المشكلة بهدف تحسين الخدمة الرياضية. وفي هذا الإطار شن محمد شفيق العجمي رئيس لجنة الشباب, الرياضة بالمجلس المحلي حملة عنيفة ضد الأكاديميات الرياضية الموجودة بالمحافظة سواء لكرة القدم أو ألعاب أخري وكيفية الاشتراك بها وترخيصها وكذلك عدد النوادي الصحية, وصالات الجمانزيوم بالمحافظة ودور مديرية الشباب والرياضة تجاهها. وأكد صلاح أبو العينين وكيل المجلس المحلي بالمحافظة أن كثيرا من الشباب يقعون ضحية لتلك الأكاديميات الغير المرخصة بالاضافة للمبالغ التي يدفعها راغبو ممارسة الرياضة والتي تتراوح من50 75 جنيها شهريا بالاضافة للمقدم والذي يصل إلي200 جنيه وأضاف( أبو العينين) أن هذه الأكاديميات يجب أن تخضع لاشراف الاتحاد المصري لكرة القدم. وذلك لنضمن محاسبة القائمين علي التدريب في حالة وجود أي تقصير أو حدوث أي مشكلة للمتدربين وكذلك للوقوف علي مؤهلات المدرب ومعرفة طريقة التدريب الرياضية وابراز كيفية التسجيل بالاتحاد المصري وذلك بالنسبة للصالات الرياضية فالاتحاد المصري لكمال الأجسام يجب أن يكون له دور اشرافي علي تلك الصالات ومديريات الصحة لمعرفة صلاحية المكان لممارسة الرياضة وكذلك الكشف الدوري لاكتشاف متعاطي المنشطات وتقول نبيلة حتاتة عضوة مجلس محلي أنه من الواجب علينا قبل النظر في الأكاديمية, والصالات المغطاة تدعيم مراكز الشباب بالمشرفين الرياضيين عن طريق التعاقد بالمكافأة مع المجلس القومي للشباب حيث يبلغ حاليا عدد المشرفين الرياضيين بالمراكز(270) مشرفا رياضيا. وخطة الوزارة هي تدعيم مراكز الشباب بالمشرفين الرياضيين حيث إن دور مراكز الشباب قطاع ممارسة وليس قطاع بطولة واتساءل لماذا لا يكون هناك تنسيق بين المدارس ومراكز الشباب لاكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع الألعاب الرياضية. والمطلب الأهم هو لماذا دائما تقع من حساباتنا السيدات فلماذا لا يتم تخصيص أيام بجميع مراكز الشباب للسيدات لمزاولة التمرينات الرياضية وأين فريق النساء في جميع الألعاب الرياضية. وذلك بالاضافة للندوات الثقافية والدينية ورحلات اليوم الكامل وذلك لتوعية الشباب في جميع المجالات وكذلك عقد ندوات سياسية لبيان أهمية المشاركة السياسية. ويؤكد محمد أبو القاسم عضو المجلس أن دعم مراكز الشباب بالأدوات الرياضية, الأثاث والكراسي من أهم الأساسيات فيوجد لدينا عدة مراكز شباب خالية تقريبا حتي من الأثاث بميت فارس, كفر ميت فارس. فمن المفترض أن يتم تجهيز المراكز بتلك المعدات ليتسني للشباب مزاولة الرياضة. وفي رد من وكيل وزارة الشباب والرياضة محمود عبد الحليم أفاد بالنسبة للأكاديميات المرخصة في المنصورة فهي خمس فقط من الاتحاد المصري لكرة القدم ومن العام المالي الجديد سيتم غلق الأكاديميات التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية. وسيقوم الاتحاد عن طريق مناطق الاتحادات بالمحافظات بمتابعة هذه الأكاديميات. كما تم حصر الصالات الرياضية الموجودة بالمحافظة والمدرب المسئول بها والمدير المسئول عنها وعنوانها. ودور المديرية هو اشرافي فقط كما تم تدعيم مراكز الشباب بالمشرفين الرياضيين عن طريق التعاقد وأن هناك تنسيق كاملا بين المدارس والمديرية. لتنفيذ المشروع الرياضي للقري المحرومة وذلك من خلال بروتوكول مع التربية والتعليم. ويتم تنفيذه في(13 قرية) من خلال مدرسة بكل قرية وكذلك مع الأزهر لعدد(75) طالبا من الأزهر في لعبات الكرة الطائرة وألعاب القوي وينفذ خلال ثلاثة شهور من كل عام. وتدريب الناشئين( مركز شباب المدينة) ليتم تدريب200 لاعب من المدارس. أما بالنسبة للسيدات فقد تم انشاء فرق للكرة الطائرة, الجودو والكاراتيه والدراجات من الفتيات. وذلك بمركز شباب المدينة يومي الأحد والأربعاء وكذلك مركز منتدي للمرأة والفتاة ويتم تعميم هذا النموذج علي مراكز الشباب. وبالنسبة لمراكز الشباب فانه تم تدعيم مركز شباب كفر ميت فارس بمبلغ7000 جنيه. وأثاث كامل بمبلغ22 ألف جنيه وكذلك سيتم تدعيم كل المراكز التي بها نقص.