جاء الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة المنصورة في الساعات الأولي من صباح أمس, ليصعد سقف المطالب الشعبية بوضع حد لممارسات جماعة الإخوان, وتعالت الأصوات المطالبة بوضع الجماعة علي قائمة المنظمات الإرهابية, الفئات التي استطلعت الأهرام المسائي آراءهم في الحادث الإرهابي الذي أودي ب15 شهيدا, من أحزاب سياسية ونشطاء ونقابات ومواطنين ورجال دين.. اجتمعوا علي مطلب واحد هو أن إعلان الإخوان كمنظمة إرهابية تأخر كثيرا, محملين حكومة الدكتور حازم الببلاوي المسئولية عن هذا التأخير والتراخي, حسب قولهم. سهام الاتهامات بعدم الوطنية وبراءة الإسلام من ممارسات الجماعة وإخوانها ومؤيديها والداعين إلي فكرها, إنهالت علي ذلك التنظيم ومن والاه بعد نار الغضب التي أشعلتها جثامين الشهداء وهتافات عشرات الآلاف من المشيعين علي قلب رجل واحد الشعب يريد إعدام الإخوان مذكرين بتاريخ الجماعة الدموي الذي قالوا إنه لن يثنيهم عن الخروج إلي صناديق الدستور للاستفتاء رغم ما يجدونه من تهديدات وحملات تشويه لقطع الطريق علي خارطة المستقبل واجهاض ثورة03 يونيو, وقالوا هذا لن يحدث ومصر ستنتصر علي الإرهاب كما هزمته في موقعة التسعينيات. عمر المواطن المصري ما هيخاف.. ولا هيكون جبان بهذه الكلمات عبر سيد أحمد سيد سائق(53 عاما) علي حادث المنصورة الإرهابي والذي أشارت أصابع الاتهام الأولية إلي تورط تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بارتكابه, وأضاف سيد أحمد ل الأهرام المسائي أن هذا الحادث لا يمت للإسلام بصلة وميرضيش ربنا, مشيرا إلي أنه لايوجد مسلم حقيقي علي وجه الأرض يستحل يستبيح حرمة دماء علي الإطلاق, لافتا إلي أنهم أكدوا من خلال هذا العمل الإرهابي الغادر علي أنهم إرهابيون بدرجة امتياز. وأشار سيد أحمد إلي أن هذا العمل الإرهابي لن يرهب المصريين ويمنعم من النزول إلي الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد, مؤكدا أن الاستفتاء سيمر بسلام وستمضي مصر إلي الأمام. وأضاف يسري السيد مهندس(67 عاما) أن جماعة الإخوان كتبت نهايتها بأيديها وبغباء كبير من خلال هذا العمل الإرهابي, مشيرا إلي أن الأرواح والدماء البريئة لم تكن يوما وسيلة للوصول إلي الحكم أو السلطة علي الإطلاق كما أن الأديان السماوية جميعها أكدت علي حرمة قتل النفس وسفك الدماء, مؤكدا علي أنهم أثبتوا بجدارة أنهم لا يصلحون لحكم هذا الشعب وبالتالي عودتهم إلي السلطة مرة أخري وهم ومحال. وأوضح أحمد الجندي طالب أنه ليس مصريا من يقوم بقتل أخيه المصري ويستحل دماءه أيا كان السبب ومهما بلغ الاختلاف من حدة, مشيرا إلي أن جماعة الإخوان أعلنت نفسها جماعة إرهابية من الدرجة الأولي بهذا العمل الإرهابي الغاشم. وقال الحاج شحاتة عمر بالمعاش(72 عاما) إن تورط جماعة الإخوان بارتكاب هذا العمل الإرهابي يؤكد أنهم لايستحقون ان يكونوا مصريين لأن هذا الحادث لا يخرج إلا من أياد آثمة وجبانه وغادرة, مشيرا إلي أنهم جماعية إرهابية تتخذ من القتل وسفك الدماء منهجا وقالها عنهم الملك فاروق ومن بعده الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كما لم يعملوا لمصلحة الوطن أو الإسلام الذي يدعون أنهم يحملون رايته ويعملون لمصلحة علي الإطلاق, لكنهم جماعة إرهابية لا وطنية ولادينية. وطالب الحاج شحاتة بأهمية وضرورة محاكمة المتورطين محاكمات عسكرية عاجلة وسريعة لردعهم والقضاء عليهم, مشيرا إلي أن هذه الأعمال تمثل خيانة عظمي للبلد,معربا عن استيائه من الأحكام المطاطية الذي لاتكفي لردعهم. وأضاف محمود علي(29 عاما) تاجر ان الحادث يمثل الخراب الذي أشعره بانتكاسة كبري, مشيرا إلي أن هذا العمل الإرهابي يعد بمثابة رسالة من جماعة الإخوان بأنهم قادرون علي إختراق أي شيء والوصول إليه وتدميره وبالتالي تهديد المواطنين في بيوتهم وإرهابهم من النزول إلي الشوراع للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد وبالتالي تعطيل خارطة الطريق وكل شيء قادم وعدم قدرة البلاد علي التحرك أو السير إلي الأمام, لافتا إلي أنه ليست لديهم ثقافة تقبل الهزيمة قبل المكسب وبالتالي ينتهجون سياسة فيها لا أخفيها, مؤكدا أن هذا العمل إرهابي بكل المعايير الإنسانية ويعطي صورة للإسلام علي أنه دين همجية ودموية ويسئ إلي صورته في العالم كله وهو ما يختلف كليا مع شريعة دينيا الحنيف الذي لايحرض علي العنف ويحث علي حرمة الدماء ديننا من حرم الدماء كما ان ديننا لم يحرض علي العنف, مضيفا أن من قام وتورط واشترك بهذا العمل الإرهابي جاهل بالدين. وأكد عادل عبدالحفيظ محامي(37 عاما) أن هذا العمل الإرهابي جعل من الدولة والشعب المصري أعداء لهذه الجماعة الإرهابية وبالتالي أصبح الجميع ضدهم وسيخسرون كل شيء مشيرا إلي أن جماعة الإخوان تتعامل بنظرية هدم المعبد وأن أفعالهم تعيدنا لسيناريو ما قبل80 عاما وما قاموا به من حريق القاهرة وأعمال قتل وإرهاب, مؤكدا أن الدولة ستنتصر في النهاية,معربا عن غضبه واستيائه من هذه الحادث قائلا مصر عمرها ما كانت كده. وأشار عبدالحفيظ إلي أن هذا الحادث يعد محاولة فاشلة منهم لتعطيل عملية الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد والذي سينهي شرعيتهم التي اكتسبوها من دستور2012 بشكل كامل لكنهم لن يمنعوا من الصناديق. رابط دائم :