الاخوة في بئر سحيق من الكراهية والغضب الأعمي, واستمع لوساوس الشيطان, وأصبح الشك ورما خبيثا ينخر في رأسه, بدم بارد استدرج شقيقته ذات العشرين ربيعا إلي أحد مناطق حي قحافة, بالفيوم. وذهبت الفتاة دون أن تعرف غدر شقيقها وتبلد مشاعره فأخرج سكينا وذبحها, كما تذبح الشاه ولم يكتف بذلك بل قام بطعنها عدة صعنات نافذة وتركها جثة هامدة وفر هاربا. بدأت القصة بثورة من الشك أطلقها بعض أهالي حي قحافة, بالفيوم, وأخذ الصبي ذا ال18 عاما يسمع كلام وهمسات الجيران عن سوء سمعة شقيقته وتعدد علاقتها مع الشباب, لم يأخذ وقته للتأكد من الأمر, واشتعلت نيران الانتقام للشرف داخله, وأعمته ثورة الشك التي لم تمكنه من التفكير, فعقد العزم والنية علي التخلص من شقيقته, لكي يسكت الهمس والكلام السيئ الذي يلاحقه في كل مكان, فتوجه إليها وأقنعها بالخروج معها وبجوار محطة كهرباء قحافة, فعل جريمته البشعة وذبح شقيقته وتركها جثة هامدة دون أن يذرف دموع الندم والحسرة. ونجحت قوات الأمن بالفيوم من كشف غموض حادث العثور علي جثة سهام. ب(21 سنة), ربة منزل ومقيمة بحي قحافة, بجوار محطة الكهرباء. وكان اللواء الشافعي حسن, مدير أمن الفيوم, قد قرر تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث والأمن العام, برئاسة العميد محمد الشامي, مدير مباحث الفيوم, وتبين أن القاتل هو شقيق المجني عليها. وكشفت تحريات الرائد وليد عبد الحي, رئيس مباحث قسم شرطة مدينة الفيوم, والنقيبين عمرو الباسل, ومحمد خضر, أن مرتكب الجريمة هو أحمد. ب(18 سنة), عامل, وشقيق المجني عليها وذلك لشكه في سلوكها وتم ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة وهي عبارة عن سلاح أبيض, واعترف بقتل شقيقته, بسبب شكه في سلوكها. وأحيل المتهم إلي النيابة, التي قررت حبسه4 أيام علي ذمة التحقيق. رابط دائم :