ضعف المنسوب وإلقاء المخلفات في المجري وراء عدم وصول المياه إلي نهايات الترع المتفرعة منها ترعة السلطاني إحدي الترع الرئيسية ببني سويف تمر بثلاث وحدات قروية هي( براوة والعواونة وقاي), بالاضافة لمجلس مدينة أهناسيا وتروي آلاف الأفدنة. وتفتقد الترعة للرقابة وتعاني من الاهمال والسلبية من قبل المواطنين والقاء القمامة يهددها دائما بالانسداد من المخلفات والمياه بها لا تصل إلي نهايات الترع بسبب تجمع القمامة أمام الكباري وخلفها وزمام قرية قاي يشتكي من نقص المياه لأنه في نهاية ترعة السلطاني.. وأيضا يقع باقي زمام( قاي) علي نهايات ترع نمرة(2) وترعة أبو البلاط والرملات.. وللتعرف علي مشاكل النهايات في هذه المنطقة كانت لنا هذه اللقاءات من خلال هذا التحقيق. بداية يؤكد عبد اللطيف عويس عبد الرسول مزارع أن أرضه تقع. في نهاية ترعة السلطاني الكبير وزراعته مهددة بالبوار بسبب قلة المياه وردم الترعة وكثرة الحشائش وخاصة أمام قرية كوم الرمل والعواونة وتقدمنا بشكوي منذ عدة شهور للري دون جدوي وقمنا بتطهير حوالي2 كم في نهاية ترعة السلطاني علي حسابنا الشخصي منذ عام والري رفع يده عن التطهير. ويضيف محمد أمين مزارع أن أرضه تقع علي نهاية ترعة نمرة2 المتفرعة من ترعة السلطاني وأن المياه لا تصل في نوبة الري إلي النهايات وعند وصولها لا تكفي لري مساحات الأرض الواقعة عليه مما نضطر إلي الري من المصرف مما أدي إلي ارتفاع تكلفة زراعة الفدان وأيضا إلي ارتفاع الملوحة في التربة مما أدي في النهاية إلي قلة المحصول. ويؤكد محمد يس مزارع من قاي أن أرضه واقعة علي مسقاة بطول3 كم تأخذ من ترعة السلطاني وأحيانا من ترعة أبو البلاط والمياه لا تصل إلي هذه المسقاة وعليها مئات الأفدنة حتي في نوبة الري ومسئولو الري يقولون نحن غير ملزمين بوصول المياه في المساقي الفرعية وإذا قمنا بعمل نقال لرفع المياه من الترعة الرئيسية لهذه المسقاة التي تروي أكثر من مائة فدان لا يكفيها اسبوع في حين أن نوبة الري خمسة أيام إذا وصلت المياه وانخفض المحصول بسبب قلة المياه وأحيانا تتم إزالة الزرع بسبب العطش وزراعته من جديد أو زراعة محصول آخر مما يتسبب في اهدار الأموال علي المزارعين. بينما يقول سمير معوض شيخ قرية منشأة عبد الصمد مركز أهناسيا إن ترعة السلطاني تروي آلاف الأفدنة وتمر من داخل قرية منشأة عبد الصمد وبجوارنا قريتا( منهرة ووش الباب), تتغذي أراضيهما منها. وللأسف يقوم الأهالي بإلقاء المخلفات المنزلية ورواسب المواشي بها مما يؤدي لإعاقة حركة المياه داخل الترعة ويسبب كوارث بيئية كبيرة كانتشار الأمراض والأوبئة والناموس وتروي عليها آلاف الأفدنة في قري العواونة أهناسيا قاي ونطالب المسئولين بتغطية هذه الترعة داخل الكتلة السكنية للقرية حفاظا علي مياه الترعة من التلوث. ويطالب صابر مشرف محمد من أهالي منشأة عبد الصمد بزيادة حصة المياه في الترعة لأن قلة المياه أدت إلي اهدار زراعتنا لبوار كثير من الأراضي وقلة انتاج بعض المحاصيل المهمة كالقمح فإنتاج الفدان وصل إلي النصف.