أمر أحمد عبد الرحيم هريدي وكيل أول نيابة الخليفة بحبس ربة منزل وكهربائي وفران4 أيام علي ذمة التحقيقات لتنقيبهم عن الآثار بمنطقتين بدائرة قسم الخليفة. حيث حضر إلي قسم الشرطة كمال. م(42 سنة) مالك محل خردوات وتقدم ببلاغ يتهم فيه خالته سنية(62 سنة) ربة منزل وابنها إسلام(22 سنة) كهربائي ويقيمان بالإمام الشافعي بتنقيبهما عن الآثار بشارع محمد منير. بالانتقال والمعاينة تبين وجود العقار بنفس العنوان المبلغ عنه عبارة عن شقة مكونة من حجرتين بالدور الأرضي وأن إحدي الغرفتين بها حفرة قطرها متران وعمقها25 مترا وأدوات حفر وأحبال وأسلاك كهربائية وعدد من اللمبات للإضاءة. تم القبض علي المتهمين وبمواجهتهما أمام وليد السنباطي مدير النيابة اعترفا بتنقيبهما عن الآثار وأن كمال الذي أبلغ عنهما عرض عليهما الاشتراك في عملية التنقيب وعند رفضهما قام بالإبلاغ عنهما, كما ذكرت المتهمة سنية أنها تنقب عن الآثار لأنها مصابة بالسرطان وتريد أموالا هائلة لمصاريف العلاج, وأضافت أنهما توصلا إلي الآثار ولكن لم يتمكنا من إخراجها. في الوقت نفسه تقدم بعض أهالي منطقة الغرافة الكبري بالسيدة عائشة ببلاغ ضد جارهم كرم.س(24 سنة) فران ومقيم ب44 شارع سيدي جلال بالسيدة عائشة يتهمونه بالتنقيب عن الآثار بالأشتراك مع بعض أصدقائه. بالانتقال إلي العنوان المذكور وجد عقار مكون من طابقين وتبين وجود حفرة عميقة بالدور الأول بالعقار, وعند التوجه للدور الثاني تم ضبط المتهم حيث أنكر علمه بالواقعة.. وقال انه مقيم بالدور الثاني ولايعلم شيئا عما يحدث بالدور الأرضي. وبتفتيش الشقة وجدت كميات كبيرة من التماثيل الأثرية بدولاب ببلكونة حجرة المطبخ. وبمواجهة المتهم بما وجد بمسكنه أعترف بارتكابه الواقعة, وأوضح الشهود أنه منذ فترة يدعي أنه ورث أحد أقاربه حيث تحسنت أحواله المادية فجأة بعدما كان يعيش عيشة بسيطة جدا. قررت النيابة تشكيل لجنة ثلاثية من المجلس الأعلي للآثار للانتقال إلي مكان الحادث, والتأكد من أن الحفر أثري من عدمه وتقديم تقرير بحالة المكان وتعيين حراسة علي العقارين, وحبس المتهمين4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد.