حركة إخوان بلا عنف كشفت عن امور خطيرة تؤكد أن هناك محاولات قذرة وأموالا مشبوهة لتدمير مصر وبكل بساطة هل كان هناك من يتصور أن هناك اجتماعا عقده التنظيم الدولي للإخوان بحضور مستشار الرئيس التركي ونائب وزير خارجية تركيا وانه تم رصد مايقرب من89 مليون دولار لدعم الحركات التي تقف ضد الانقلاب والسعي الي التواصل مع مايقرب من56 تنظيما إرهابيا وتكوين مايسمي تحالف الجماعات الجهادية لدعم الشرعية ويتكون من العديد من الجماعات المتورطة في اعمال العنف والاخطر من ذلك وطبقا لما كشفت عنه حركة اخوان بلا عنف ان الهدف من الاجتماع إرجاء التصويت علي الدستور وتعطيل خارطة المستقبل واشعال الموقف امام لجان الاستفتاء كما ان خطة التنظيم الدولي اشتملت علي شراء مساحات اعلانية في صحف اجنبية من اجل التنديد بما اسموه بالتزوير في الاستفتاء والتشكيك في نتائجه امام المجتمع الدولي وبكل صراحة ووضوح اقول لمن يقومون بمثل هذه الاعمال الشيطانية ان مصر بعد ثورة30 يونيو لم تعد كما كانت قبل هذه الثورة الشعبية الكاسحة واكبر دليل علي ذلك قيام الدولة المصرية باتخاذ قرار تاريخي بطرد السفير التركي من مصر ردا ليس علي تصريحات الاردوغان الاخواني ولكن ايضا ضد ماتقوم به الادارة التركية فهل كان احد يتصور ان مستشار الرئيس التركي ونائب وزير خارجية تركيا يحضران هذا الاجتماع مع تنظيم الإخوان الدولي؟ ولكن هاهي قيادات تركية تفعل مثل هذه الاساليب المرفوضة من الشعب المصري بمختلف انتماءاته السياسية والحزبية والثورية وكم كان قرار مصر بطرد السفير التركي رائعا ولاقي تأييدا واسع النطاق لدي الراي العام المصري ويجب علي من يقفون ضد الثورة المصرية أن يستوعبوا الدرس جيدا لأن مصر لديها القدرة علي الدفاع ضد كل من تسول له نفسه الاضرار بمصالحها ومهما تم رصده من اموال قذرة لزعزعة الامن القومي المصري فإن مثل هذه الامور سيكون مصيرها الفشل وليعلم الجميع ان حرب مصر ضد الإرهاب مستمرة ولن تتوقف حتي يتم القضاء علي هذا الداء الخطير رابط دائم :