تراجعت مؤشرات البورصة بنحو جماعي بنهاية تعاملات آخر جلسات تداول الإسبوع بعد صعود استمر جلستين متتاليتين تجاهل فيها تداعيات أحداث الذكري الثانية ل محمد محمود, وجاء التراجع وسط ضغوط بيعية محدودة من قبل المستثمرين العرب والأجانب بهدف جني الأرباح, فيما أقبل المستثمرين المصريين علي الشراء. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصةEGX30 بنسبة0.62% ليسجل6457 نقطة, وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة0.21% ليغلق عند536.15 نقطة, وتراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقاEGX100 بنسبة0.21% ليسجل896.24 نقطة. بلغت قيمة التداول علي الأسهم581.1 مليون جنيه وفقد رأس المال السوقي نحو2.2 مليار جنيه ليصل إجمالي رأس المال السوقي بنهاية التعاملا إلي414.9 مليار جنيه. قال محمد شعراوي المحلل الفني إن عمليات جني الأرباح جاءت متماشية مع التوقعات بعد صعود مؤشرات البورصة خلال جلستي التداول السابقتين في ظل وقوع بعض أحداث العنف علي خلفية أحداث ذكري محمد محمود وتفجيرات رفح التي أدت إلي إستشهاد10 جنود وإصابة35 آخرون, إلا أن مؤشرات البورصة فضلت الصعود بدعم من مشتريات الأفراد والمؤسسات. وأضاف أن التراجع يأتي بهدف عمليات جني الأرباح السريعة للمستثمرين بعد تحقيق معدل ربحية للأسهم تجاوز نسبة ال20% لبعض الأسهم في ظل تحول الاستراتيجية الاستثمارية للمستثمرين والتي باتت تعتمد علي عمليات المتاجرة السريعة بغرض الاستفادة من ارتفاع المستويات السعرية لجميع الأسهم. من جانبه قال إسلام عبد العاطي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار إن جلسة التداول شهدت عمليات شراء إنتقائي لبعض الأسهم بالرغم من تراجع مؤشرات البورصة علي خلفية عمليات جني الأرباح, مشيرا إلي أن الفترة الحالية تشهد عمليات مضاربة عنيفة علي بعض الأسهم وهو ما يؤكد عودة ثقة المستثمرين للسوق. وتوقع إرتفاع مؤشرات البورصة خلال بداية تعاملات الأسبوع المقبل بعد انتهاء عمليات جني الأرباح التي أقبل عليها المستثمرين خلال آخر جلسات تداول الإسبوع. رابط دائم :