أثارت كارثة مزلقان دهشور التي راح ضحيتها27 راكبا قبل أيام مخاوف المواطنين في المحافظات إذ أبدي أهالي منطقة الشون بالمحلة الكبري اكبر مدن محافظة الغربية واكثرها كثافة سكانية تخوفهم من تكرار الكارثة علي مزلقانات السكة الحديد بالمدينة حيث تضم67 مزلقانا علي مستوي مراكز ومدن المحافظه ويأتي مزقان الشون في مقدمة المزلقانات الخطرة نظرا لأن يتوسط منطقة حيوية هامة ومكتظة بالسكان ويشهد حركة مرورية علي مدي ساعات الليل والنهار ويربط بين غرب المدينة الصناعية العمالية الكبري بشرقها وهو ما يجعله بمثابة قنبلة موقوتة علي وشك الانفجار في اي لحظة وتنذر بحدوث كارثة لانه ما زال يدار بطريقة بدائية. ويقول عبد المنعم عبد الرحمن عامل بشركه غزل المحلة إن المدينة العمالية الكبيرة يوجد بها ثلاث مزلقانات للسكه الحديد اهمها الذي يقع في قلب المدينة وهو مزلقان ميدان الشون ويعد معبرا مروريا للآلاف من اهالي المدينه من العمال والموظفين وطلاب المدارس بمختلف مراحلها الثلاثه حيث يمثل المزلقان خطورة حقيقية علي حياتهم نتيجه للاسلوب العشوائي الذي تدار به حيث لا تتوفر فيه عوامل الامان المطلوبة ويتم اغلاقه قبل مرور القطارات بلحظات قليلة بواسطه سلسلة حديدية يتم وضعها كحاجز بطريقه يمكن اختراقها, بخلاف مركبات التوك توك التي تحاصر المزلقان من كل جانب وغالبا ما يقوم سائقوها بالوقوف علي قضبان السكه الحديد واضاف محمد فوزي موظف, انه لابد من ايجاد حل لهذه المشكلة الخطيرة والتي اصبحت تنذر بحدوث كارثة خاصة وان هناك شاحنات ثقيلة وسيارات نقل عديده تستقبلها المدينه يوميا في طريقها لشركه غزل المحله لنقل البضائع والحمولات وان الحل الوحيد هو وضع دراسات حديثة لمواجهة هذه المشكلة سواء بتطوير المزلقان بنظام الكتروني او بإقامة كوبري علوي او نفق سفلي. في حين دافع احمد عطية عامل مزلقان بسكة حديد ميدان الشون بالمحلة عن زملائة حين كشف عن الكثير من الحقائق والسلبيات التي يواجهها يوميا مؤكدا أنه لا توجد العمالة الكافية المتوافرة للعمل حيث يضطر للعمل ساعات طويلة بمفرده في ظروف واجواء صعبة دون الحصول علي اي قسط من الراحة مما يؤثر علي تركيزه في نفس الوقت الذي لايحصل فية علي حقوقة المادية التي تضمن له حياة كريمة هو وأسرته بسبب ضعف وتدني الرواتب الشهرية التي يحصلون عليها كما ان مزلقان الشون في حاجة لتطوير. أوضح أنه لا يوجد سوي سلسلة حديدية لغلق المزلقان يتم رفعها بسهولة رغم التحذيرات للتنبيه من خطر المرور وناشدنا وحدة مرور المحلة و شرطة المرافق من اجل التنسيق معنا لتنظيم عملية المرور واستبعاد الباعة الجائلين والتوك توك من الجوانب المحيطة بالمزلقان والتي تؤدي لتضييق الطريق وإعاقة حركة المرور من المزلقان ولكن لا حياة لمن تنادي لنصبح في النهاية كبش فداء ونتحمل مسئولية اي كارثة تحدث. وتساءل المواطنون: هل يستمر التجاهل التام لمزلقان سكة حديد الشون الذي اصبح بمثابة قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اي لحظة ويدفع ثمنها العديد من الابرياء مثلما حدث مؤخرا في كارثة حادث مزلقان دهشور ووقتها يتحرك المسئولين بعد ان تقع الكارثة ويروح بسببها عشرات الضحايا ؟.