نجح مخطط وادي دجلة في الوصول لنهائي كأس مصر بعدما استدرج الدراويش لركلات الترجيح, ليفوز7/8 في اللقاء الذي جمع بينهما أمس علي ستاد نادي الأقصر الرياضي في إطار مباريات الدور قبل النهائي, ليواجه الزمالك في النهائي في التاسع من نوفمبر الحالي. سجل لوادي دجلة أحمد مجدي وعبد الفتاح الأغا ومصطفي طلعت وعبد الفتاح تاحا, وحامد فيصل, وسيد سالم ومهاب سعيد, ورجب نبيل دعبس, وأحرز للإسماعيلي محمود متولي وعمرو السولية, وجون أنطوي, وسامح عبد الفضيل, وحسني عبد ربه, وصالح مرسي, وعبد الحميد سامي, وأهدر محمود عبد العزيز الركلة الثامنة بعد التصدي الرائع لهيثم محمد حارس وادي دجلة, ليصعد بفريقه للنهائي. أنذر طارق مجدي حكم اللقاء أكوتي مانساه من وادي دجلة ومحمد صبحي من الإسماعيلي, دخل شوقي غريب اللقاء وهو يخشي مفاجآت الكأس, وكأنه كان يتوقع هذا السيناريو, فلعب بطريقة2/4/4 من أجل حسم اللقاء مبكرا, والابتعاد عن معاناة ركلات الترجيح, ونجح في السيطرة علي الشوط الأول بالكامل, الذي شهد وجودا مكثفا للاعبي الدراويش في الثلث الأخير من ملعب وادي دجلة, لكن التوفيق لم يحالف الدراويش عن طريق جون أنطوي وحسني عبد ربه, وعمرو السولية وكانوا الأقرب للتهديف والصعود للدور النهائي. قي المقابل اعتمدت استراتيجة هاني رمزي علي غلق المساحات أمام الدراويش الأكثر مهارة وخبرة من لاعبي وادي دجلة, فاحترم قدرات لاعبيه ودخل المباراة بطريقة1/5/4 ولعب برأسة حربة وحيد هو أحمد صلاح الدين الذي حاول بقدر الإمكان خطف هدف من خلال تسديداته علي مرمي صبحي الذي كان لها بالمرصاد, إضافة إلي نشاط مهاب سعيد الذي كان شعلة نشاط في وسط الملعب, واخترق أكثر من مرة, وأهدي لزملائه أكثر من كرة, لاسيما عبد الله بيكا وأحمد صلاح الدين. وسحب هاني رمزي أكوتي مانساه الذي حصل علي إنذار في الشوط الأول لخبرته بطبيعة اللاعب الأفريقي في عدم الانضباط الانفعالي, ودفع بالأغا بديلا له حتي لايتعرض للطرد ويفقد الفريق لاعبا في مباراة مهمة أمام الدراويش. بدأ الشوط الأول بسيطرة ميدانية للدراويش مستغلا مهارة السولية وخبرة حسني عبد ربه وحيوية محمود عبد العزيز ومحمود متولي, فدانت له السيطرة, وهدد مرمي هيثم محمد الذي تصدي لتسديدة قوية من جون أنطوي وضربة رأس من صالح مرسي ثم تسديدة من عمرو السولية, فيما لاحت فرصة انفراد لعبد الله بيكا لاعب وادي دجلة, لكنه أطاح بها فوق العارضة. وانطلق السولية من وسط الملعب وأطلق قذيفة علت القائم الأيسر بقليل. بدأ الدراويش في استغلال الأجناب لمحاولة فك شفرات وادي دجلة, ليخترق حسني عبد ربه ويتبادل الكرة مع جون أنطوي يسدد أنطوي بقوة, ويتألق هيثم محمد ويردها بقوة إلي داخل الملعب. وينطلق شوقي السعيد من الجهة اليمني, ويرسل عرضية رائعة يقابلها جون أنطوي بلعبة باك ورد تمر فوق القائم الأيسر مباشرة, لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. دخل وادي دجلة لشوط الثاني بنزعة هجومية في الدقائق الخمس الأولي وحاصر الدراويش في نصف ملعبه, وكاد يتقدم أكثر من مرة عن طريق مهاب سعيد بتسديدة قوية تمر فوق القائم الأيسر. ويتراجع وادي دجلة للدفاع بعد تحول الدراويش للهجوم, ويسحب هاني رمزي أكوتي مانساه, ويدفع بعبدالفتاح الاغا في الدقيقة العاشرة, ويستمر ضغط الدراويش وكاد حسني عبدربه يضع الدراويش في المقدمة, لكنه وضع الكرة فوق العارضة, وينطلق السولية ويخترق دفاعات وادي دجلة وينفرد ويسدد بباطن قدمه اليمني فوق العارضة. وسط هجوم الدراويش يقود مهاب سعيد هجمة من الجبهة اليسري ويهدي كرة للأغا, لكنه تباطأ وأضاع فرصة التقدم. ويجري شوقي غريب تغييرا في الدقيقة33 بنزول محمد علاء بدلا من محمد زيكا غير الموفق, لزيادة الفاعلية الهجومية, ويرد رمزي بنزول مصطفي كهربا ثم أحمد مجدي للتأمين الدفاعي. وينظم الدراويش أجمل جملة تكتيكية في اللقاء قادها السولية ومرر لحسني عبد ربه تبادلها مع جون أنطوي لينفرد عبد ربه ويضع الكرة بباطن قدمه فوق العارضة, لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين, وتبتسم ركلات الترجيح لوادي دجلة علي حساب الدراويش ليفوز8/.7 ويصعد للقاء الزمالك في النهائي. الأقصر هشام شاهين وعبد الحق جاد ////// بعد المباراة: هاني رمزي: احترمنا المنافس ففزنا عليه شوقي غريب: ركلات الترجيح كارثية أكد هاني رمزي المدير الفني لوادي دجلة, أن السبب الوحيد وراء الفوز علي الدراويش والصعود لنهائي كأس مصر, يأتي في المقام الأول احترام الدراويش وقدراتهم وخبراتهم العالية, ولذلك لعبنا بتحفظ دفاعي للخروج علي الأقل في الشوط الاول بالتعادل, حتي يكتسب اللاعبون الثقة, وفي الشوط الثاني سحبت أكوتي حتي لايتعرض للطرد بعد حصوله علي إنذار في الشوط الأول. قي المقابل وصف شوقي غريب المدير الفني للدراويش ركلات الترجيح يالكارثية, لذلك حذر اللاعبين قبل المباراة من أجل عدم الوصول لها, لأن التوفيق يلعب دوره, والذي كان من نصيب وادي دجلة. وأضاف غريب أن فريقه كان مسيطرا علي المباراة تماما, علي الرغم من رحيل معظم النجوم عن الفريق الذي يمر بمرحلة إحلال وتجديد, بوجود أكثر من لاعب انضم حديثا للفريق أمثال صالح مرسي ومحمد زيكا, ومحمود متولي والصاعد محمد علاء. رابط دائم :