أدانت الأحزاب ما سمته بالاعتداء الوحشي علي كنيسة الوراق, وأكدت أن مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة تزيد من غضب الشارع المصري تجاه التنظيمات والجماعات الاسلامية المسلحة. وطالبت الأحزاب الحكومة بالتوقف عن مغازلة ومهادنة ما وصفته بالتيار الفاشي الذي يسعي لزعزعة الاستقرار وشق الصف وشل الحياة في البلاد وهدم أركان الدولة المصرية. وأكد حزب المصريين الأحرار, أن هذه الجريمة الغادرة التي أدمت قلوب المصريين جميعا لا يجب أن تمر بدون عقاب رادع لمرتكبيها ولمن يقف وراءهم من قوي الشر والظلام. وقال الحزب في بيان له أمس, إنه قد حان الوقت لكي تفرض الدولة هيبتها ويعود سلطان القانون للشارع المصري الذي استباحته جماعات العنف وميليشيات الإخوان الفاشية والعنصرية التي تسعي لإحراق البلاد وإشاعة مناخ الفوضي والفتنة وإزهاق أرواح الأبرياء. وأكد أن الشعب المصري لن يقبل أن تلحق هذه الجريمة بسابقاتها من جرائم الاعتداء الوحشي علي الكنائس ودور العبادة وحرق ممتلكات المصريين المسيحيين في الصعيد, داعيا إلي ضرورة تقديم الجناة فورا للعدالة والقصاص من القتلة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتشديد الأمن حول دور العبادة وحماية أرواح المصريين ومصالحهم من عبث وإرهاب جماعة الإخوان وأنصارها من القتلة الخارجين علي القانون. وطالب الحزب, الحكومة بالتوقف عن مغازلة ومهادنة هذا التيار الفاشي الذي يسعي لزعزعة الاستقرار وشق الصف وشل الحياة في البلاد وهدم أركان الدولة المصرية. وأدان الدكتور ايمن أبو العلا امين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي, العمل الارهابي أمام كنيسة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته ثلاثة مصريين واصابة العشرات, مطالبا وزارة الداخلية بالقبض علي المجرمين في اسرع وقت وتقديمهم لعدالة ناجزة. وأكد أن استمرار العمليات الإرهابية في مصر, يدفع الي مزيد من الفوضي وعلي وزارة الداخلية أن تتعامل بكل حزم مع مثل هذه العمليات وتضرب بيد من حديد ضد اي عمل ارهابي يستهدف الدولة المصرية. وأشار إلي أن العمليات الارهابية في الفترة الاخيرة تستهدف اسقاط الدولة المصرية, مشيرا الي أن الدين والقانون والشرع والعدل يلزم الجميع حكومة وقوي سياسية مختلفة, بالتصدي لكل من تسول له نفسه بالاعتداء علي اي مواطن مصري. وأكد أن هذه مثل العمليات الارهابية الخسيسة تزيد من غضب الشارع المصري تجاه التنظيمات والجماعات الإسلامية المسلحة, وتدفع بهم في مواجهة المواطن البسيط الذي لن يتوان عن الفتك بهم طالما تعرضوا لحياته. وأدان حزب النور الحادث, وقال شريف طه المتحدث الرسمي باسم الحزب, إن حادث الاعتداء علي الكنيسة وقتل شركاء الوطن مخالف للشرع, مشددا علي حرمة إراقة الدماء سواء للمسلمين أو للأقباط. وأوضح أن هذا الحادث يؤدي إلي فتنة تعصف أبناء بالوطن أجمع, مطالبا الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. كما أدان الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد, الحادث الإرهابي مشيرا إلي أن هذا الحادث وراءه إرهابيون قتلة تجردوا من كل القيم الدينية والإنسانية بهدف إشعال الفتنة بين أبناء الوطن وزعزعة أمن واستقرار البلاد, في محاولة لإفشال الدولة المصرية. وتابع: هذا الشعب العظيم الذي أدهش العالم بثورتي25 يناير و30 يونيه في أقل من ثلاثين شهرا قادر علي مواجهة هذا الإرهاب الأسود وهزيمته, وأكد أن تلك الأحداث الإرهابية التي تهدف إلي الوقيعة والفتنة بين المصريين لن تنال من وحدة شعبنا بل ستزيدنا تماسكا وتوحدا وإصرارا علي هزيمة هؤلاء القتلة ورد كيدهم إلي نحورهم. وقدم البدوي, خالص العزاء لأسر الضحايا الذين قتلوا دون أي ذنب, داعيا للمصابين بسرعة الشفاء والتعافي كما طالب أجهزة الدولة بسرعة القصاص من هؤلاء القتلة, واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الكنائس بما يحول دون تكرار تلك العمليات الإرهابية. رابط دائم :