دفع طفل حياته ثمنا لجشع والده الذي حول الطابق الارضي من منزله إلي مستودع لتعبئة أنابيب الغاز الصغيرة فانفجرت داخله, مما أدي إلي انهيار جزء من المنزل وإصابة2 من رجال الدفاع المدني, وحاول الاهالي مساعدة رجال الاطفاء لإخماد الحريق واشترك الجميع في استخراج جثة الطفل من تحت انقاض العقار وسط حالة من الحزن والصدمة أصابت أفراد العائلة والمتطوعين, كما غطت سماء المنطقة سحابة من الدخان الكثيف وانتشر الذعر بين السكان خوفا من امتداد ألسنة اللهب الي باقي العقارات المجاورة. وكان اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقي بلاغا من غرفة نجدة القاهرة بانفجار8 أنابيب في عقار مكون من طابقين في حارة الجنينة المتفرعة من شارع كلوت بك بمنطقة الازبكية. علي الفور هرعت قوات الحماية المدينة إلي العقار المنكوب بقيادة اللواء جمال حلاوة نائب مدير الادارة حيث انتقلت5 سيارات إطفاء للسيطرة علي الحريق ومنع امتداده للعقارات المجاورة رغم أن عرض الشارع لم يتجاوز4 أمتار وقامت سيارات الاسعاف بنقل2 من رجال الاطفاء المصابين نتيجة انهيار أسقف العقار عليهما إلي مستشفي أحمد ماهر. وتبين أن ياسر فاروق محمد(42 سنة) مالك العقار كان يستخدم الطابق الاراضي كمستودع لتعبئة الانابيب الصغيرة وكان يستعين بنجله حسام ياسر17 سنة وأحد أصدقائه الذي يدعي حسام صلاح الدين في العمل داخل المستودع. وأثبت المعاينة المبدئية حيث حدث تسريب للغاز أدي إلي انفجار أكثر من8 انابيب وانهيار جزء من العقار ووفاة الطفل جاسر ياسر فاروق4 سنوات أسفل الانقاض. وأمر محمد حته رئيس نيابة الازبكية بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة وانتداب المعمل الجنائي لمعرفة سبب وملابسات الحريق وسرعة ضبط وإحضار صاحب المنزل. رابط دائم :