يمنح معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس يمنح درجة دبلوم الدراسات العليا في العلاج الوظيفي وهو الأول من نوعه في مصر, ويمثل إضافة في مجال التعليم والرعاية الصحية. وقد تم اعتماد اللائحة من المجلس الأعلي لجامعات ووزير التعليم العالي في2012/4/26. ويهدف الدبلوم إلي اكساب الطالب المهارات والمعلومات وفقا لمعايير الاتحاد العالمي للعلاج الوظيفي WorldFederalOfOccupationalTherapy وتدريب الطالب بما يحقق الكفاءة والقدرة علي فهم المقررات والمهارات الإكلينيكية إلي جانب المناهج التي تتبناها منظمة الصحة العالمية بما فيها إعادة التأهيل المرتكز علي المجتمع. ويتوزع منهج الدبلوم علي أربعة فصول دراسية. وتتناول الدراسة العلوم الوظيفية الأساسية والمتطورة, وممارسة العلاج الوظيفي وتحليل المعلومات والمهارات واستخدام استراتيجيات وطرق التدريس خلال دراسة الحالةCaseStudy والتي ترتكز علي المشكلة والمنهجيات المشتركة وتعمل علي تعزيز الممارسة والتطبيق, ويختتم المنهج بممارسة ميدانية( الفصل الدراسي الرابع), حيث يقوم الطالب بتصميم مشروع بما يوازي(550 ساعة). تكمن رسالة هذا الدبلوم في تقديم خبرات في مجال العلاج الوظيفي بالمجتمع المحلي والدولي. وبحصول الطالب علي الدبلوم سيصبح فردا مبدعا وملتزما بالتعلم والدراسة علي مدار حياته. ويقوم منهج الدراسة علي دمج المعتقدات السابقة في الاتجاهات المهمة للرعاية الصحية وممارسة العلاج الوظيفي. كذلك يعد الدبلوم الطالب كي يصبح قادرا علي الإدارة والممارسة والتأثير علي مجموعة من الأنظمة الصحية من خلال العلاج الوظيفي. وإنطلاقا من فلسفة الفكر الوظيفي التي تؤمن بالقيمة الفريدة والجوهرية للإنسان والتي يمكن إظهارها والتعبير عنها من خلال العلاج الوظيفي. فالهدف الأسمي لكل إنسان هو إثراء الحياة والمشاركة في المجتمع الأنساني. أهداف دبلوم العلاج الوظيفي هو إعداد معالجين قادرين علي الآتي: بيان المعلومات والمهارات الأساسية في العلوم الأساسية والإكلينيكية التي لها صلة بالعلاج الوظيفي. الاستفادة من المعلومات الخاصة بكيفية إيجاد وإبداع المعني وكيفية التكيف من خلال العلاج الوظيفي. توضيح مهارات الممارسة المهنية, خاصة في مجال التقييم وتصميم العلاج والتنفيذ. تلبية احتياجات المجتمع المختلفة من خلال التأثر بالجوانب الأخلاقية والثقافية. تنفيذ خدمات العلاج الوظيفي الخاص بالصحة والاختلال الوظيفي. تطبيق مبادئ الأخلاقيات علي الأفراد, المؤسسات والمشكلات الاجتماعية إلي جانب القدرة علي صياغة حلول لهذه المشكلات. تحديد المشكلات البحثية, المشاركة في إجراء الأبحاث ودمج النتائج مع الممارسة الإكلينيكية. المساهمة في تطوير المهنة من خلال وسائل الاتصال الشفهي والتحريري. ربط النظرية بالممارسة والتفكير بشكل إبداعي ونقدي, واكتشاف ممارسات جديدة بما فيها المناهج الخاصة بالمجتمع والأفراد. الممارسة والتطبيق في أدوار تعليمية للمريض, الأهل, الطلاب وأخرين بالجامعة. العلاج الوظيفي يختلف لمعالج الوظيفي عن المعالج الطبيعي في تركيزه علي العضلات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية وخصوصا عضلات اليدين( الأكل, لشرب, الكتابة, الرسم) وعضلات الوجه والفم( الأكل, الشرب, الكلام), وبخبرته يقوم بتقييم حالة الطفل ومعرفة المشاكل التي يواجهها, ومن ثم إيجاد الطريقة الأسهل للقيام بالعمل المطلوب, وبناء المهارات خطوة خطوة. د. عمر الشوربجي عميد معهد الطفولة والدراسات العليا بجامعة عين شمس رابط دائم :