كشف الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف وزير الداخلية في محاولة فاشلة لاغتياله بسيارة مفخخة تحمل مواد شديدة الانفجار.. عن ان تهديدات الإخوان المتأسلمين قبل فض اعتصام رابعة علي الفضائيات بأنهم سيفجرون مصر هو حقيقة من خلال عمليات إرهابية وتفجيرات لقتل الأبرياء وتدمير الدولة. بدأت التفجيرات بأقسام شرطة المنصورة وبولاق الدكرور وآخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية. أعلن الإخوان القتلة رسميا للعالم وللمصريين أنهم تنظيم إرهابي ارتدي ثوب الدين لتحقيق اغراضه الدنيئة وإنشاء إمارة إسلامية يحكمها تنظيم القاعدة وحماس وباقي أعوانهم. يوما بعد يوم يكشف الإخوان المتأسلمون عن وجههم القبيح وسلوكهم الإرهابي الذي يرتكبوه تحت شعار الدين.. سقط القناع عن إخوان الإرهاب الأسود وأعمالهم الإجرامية أمام الشعب المصري الطيب الذي تعاطف معهم في الماضي علي أنهم جماعة دعوية تعاني الاضطهاد. .. يوما بعد يوم يثبت لكل طوائف الشعب المصري ان الإخوان فصيل إرهابي اتخذ الدين ستارا لتحقيق اهدافه وتمكين اعوانه من السلطة..فلا يعنيهم الوطن أو الحفاظ عليه بوحدته التي عشناها جنبا إلي جنب علي مر العصور..وثبت للمصريين جميعا مسلمين ومسيحيين ان الإخوان باعوا الوطن لاعوانهم من حماس الجناح العسكري لتنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية ودولة قطر التي ارادت ان تحصل علي جزء من تورتة تقسيم مصر خاصة قناة السويس التي اعد الإخوان أوراق بيعها لممولي الإرهاب الدولي في قطر في صفقة حقيرة إلا أن القدر كان لهم بالمرصاد عندما خرج الملايين من المصريين إلي الشوارع والميادين في30 يونيو في ملحمة وطنية شهدها العالم ضد حكم وفساد الإخوان وطالبوا جميعا برحيل المعزول واعوانه الخونة والجواسيس الذين زرعوهم في كل المصالح والوزارات التي تمت اخونتها. آن الأوان لكل المصريين في كل شارع وحارة وميدان أن ينبذوا تلك الجماعة وأعوانها لأن أيديهم أصبحت ملطخة بدماء الأبرياء وأن يتصدوا لأفكارهم المسمومة التي يبثوها للصغار والكبار لأن هؤلاء القتلة.. باعوا ضمائرهم للشيطان من أجل حفنة من دولارات أسيادهم في قطر وتركيا. [email protected] رابط دائم :