أيام قليلة تفنصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد.. اعباء كثيرة تتحملها ميزانية الأسرة المصرية لتلبية احتياجات أبنائها ها من مستلزمات المدارس. مابين أعباء ميزانية الأسرة خلال هذه الأيام وهموم وأرباح التجار في مثل هذه المواسم ومابين حجم السوق بشقيها المستورد والمحلي تستعرض استثمار وأموال الملامح الرئيسية لسوق مستلزمات المدارس. فاتورة المدارس تصل في السوق المصرية الي7 مليارات جنيه50% منها محلي ففي الوقت الذي كشفت فيه الشعبة العامة للأدوات الكتابية باتحاد الغرف عن انخفاض فاتورة استيراد مستلزمات الانتاج من500 الي400 مليون دولار لفتت الشعبة الي ارتفاع في الأسعار تراوح مابين15% الي30%. من جانبهم أكد عدد من التجار أن ارتفاع سعر الدولار ساهم في تراجع المبيعات هذا العام التي انخفضت بنحو30%. بل وذهب بعض التجار الي أن بعض مستلزمات المدارس التي تباع في الأسواق حاليا من بضاعة العام الماضي لاسيما في ظل تراجع الاستيراد مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد جراء الأحداث الراهنة. الأدوات الكتابية نستورد ب400 مليون دولار مقابل500 مليون العام الماضي بلغت فاتورة استيراد مستلزمات موسم المدارس لهذا العام نحو400 مليون دولار بتراجع بلغ100 مليون دولار عن العام الماضي نتيجة ارتفاع اسعار الدولار الامر الذي ادي لانخفاض اجمالي الكميات المستوردة ايضا بنسبة تتراوح من20 إلي25%. وأشار أحمد أبو جبل رئيس الشعبة عملية الاستيراد الخاصة لموسم المدارس تنقسم الي جزأين الاول خاص بالمنتجات النهائية من كشاكيل وكراسات واقلام وممحاة وبرايات والورق, أما الجزء الاخر فهو خاص بالمواد الخام التي تدخل في عملية انتاج المنتج المحلي. وأوضح ان نسبة المنتج المحلي تتراوح بين40 و50% من اجمالي الكميات التي تحتاجها السوق المحلية, مشيرا الي ان الكميات المستوردة تراجعت هذا العام بنسبة تتراوح بين20 و25% نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية, الامر الذي أدي إلي خفض الكميات. وأضاف ان اجمالي فاتورة الكميات المستوردة للعام الماضي بلغت نحو500 مليون دولار التي تراجعت بنحو100 مليون دولار الموسم الحالي لتسجل نحو400 مليون دولار, مشيرا الي انه بالرغم من تراجع الكميات المستوردة الا ان الاسعار ارتفعت بنسبة تتراوح بين15 و30%. وفيما يتعلق بالمستورد منها قال ان المنتجات النهائية يتم استيراد معظمها من الصين, والورق يتم استيراده من اندونيسيا وماليزيا وتايلاند, اما بالنسبة للمواد الخام فيتم استيرادها من فنلندا, والاحبار من المانيا. وعن حالة السوق أكد ان السوق بدات في التحرك خلال الفترة الحالية رغم تراجع القوة الشرائية للمواطنين في الايام الماضية بنحو15 و20% نتيجة الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد, أملا في زيادة الطلب علي مستلزمات المدارس خلال الأيام المقبلة قبل بدء العام الدراسي. تجار الفجالة:الركود يهدد الموسم.. والرياح جاءت بما لا تشتهي السفن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بهذه الكلمات تحدث عدد من تجار سوق الفجالة ل الأهرام المسائي حيث أشاروا إلي أنه عادة ما تشهد اسواق مستلزمات المدارس من الادوات المكتبية والشنط المدرسية كل عام رواجا كبيرا, إلا أن التجار أكدوا ل الاهرام المسائي أن هذا الموسم الدراسي جاء مختلفا بسبب حالة عدم الاستقرا التي تمر بها البلاد, الأمر الذي جعل الاقبال ضعيفا علي اسواق الادوات المدرسية هذا العام. وأعرب التجار عن استيائهم الشديد لتراجع حركة البيع وتراجع المعروض هذا العام واكدوا ارتفاع الاسعار بنسبة تصل إلي30% مقارنة بالعام الماضي, و قال علي حسن صاحب محل أدوات كتابية أن سوق الادوات الكتابية يعاني من الركود, وأرجع انخفاض الاقبال علي الشراء هذا العام لارتفاع الاسعار نتيجة ارتفاع الدولار امام الجنيه لأن السوق المحلي يعتمد علي المستورد من الصين. وأوضح أن الاسعار ارتفعت عن العام الماضي لتسجل دستة الأقلام الجاف7 جنيهات والرصاص تبدأ من3 إلي5 جنيهات, وسجلت دستة الكراسات لكشكول100 ورقة17 جنيها, والكشكول80 ورقة يبدأ من14 جنيها, ووصل سعر الزمزمية الحجم الصغير إلي10 جنيهات والحجم الكبير سجل19 جنيها. من جانبه قال أحمد عبد الرحمن صاحب محل بيع شنط مدرسية إن كل الشنط الموجودة هذا العام في الأسواق من الاعوام الماضية بسبب تراجع الاستيراد, مشيرا إلي ان مثل هذا الوقت من كل عام كانت المحلات تشهد إزدحاما شديدا اما هذا العام فالأمر يختلف كثيرا لاننا نعاني من الركود. وأرجع ارتفاع الاسعار للشنط هذا العام بسبب تراجع المعروض لتسجل شنطة الحضانة30 جنيها ووصل سعر شنطة المدرسة الوسط الي45 جنيها ووصل سعر الشنطة الكبري إلي75 جنيها. وقال محمد علي- صاحب مكتب إن أسواق الادوات المكتبية تأثرت سلبا في الفترة الماضية نتيجة حظر التجوال بجانب ارتفاع سعر صرف الدولار, مشيرا إلي أن انخفاض ساعات العمل بسبب حظر التجوال أدت إلي انخفاض حركة الشراء في أسواق الأدوات المدرسية التي ارتفعت أسعارها بنسب تتراوح بين10 و30%, لافتا إلي أن مستلزمات العام الدراسي الجديد متوفرة علي الرغم من تراجع نسبة الاستيراد ويعوضها مخزون العام الماضي. وتباع دستة الكشكول سلك ال60 ورقة بسعر11 جنيها وال80 ورقة ب14 جنيها وال100 ورقة ب17 جنيها وتباع دستة الأقلام الجاف بسعر12 جنيها والرصاص بسعر5 جنيهات وتباع كراسة الرسم الحجم الكبير بسعر150 قرشا مقابل100 قرش للحجم الصغير ويباع البرجل بسعر10 جنيهات وتباع المقلمة بسعر6 جنيهات ونصف فيما تبدأ أسعار الدباسة من16 إلي80 جنيها. وسجل سعر علبة البرايات والأستيكية5 جنيهات لكل منهما, والألوان الخشب الصغيرة بسعر3 جنيهات مقابل8 جنيهات للعلبة الكبيرة فيما تباع علبة الألوان الفلومستر الحجم الكبير بسعر11 جنيها.