انتفضت الأحزاب ضد جريمة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وتفجير موكبه, ووصفتها بالمحاولة الإجرامية والتحول الثاني الخطير نحو العنف, وحملت الأحزاب جماعة الإخوان المسلمين المسئولية, وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن ما سمته بالتنظيم الفاشي للإخوان, لحرق مصر وتقويض أركان الدولة والاستمرار في في سيناريو الفوضي المنظمة. وأكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, أن محاولة اغتيال وزير الداخلية, لن تؤثر علي مستقبل العمل السياسي في مصر, وإنما سيسير كما هو, واصفا إياها بالمحاولة التافهة والفاشلة. وقال أبو الغار في اتصال هاتفي من خارج مصر لالأهرام المسائي, إن ما حدث يعمل علي زيادة كره الشعب للجماعات الارهابية, مشددا علي أن ذلك سيزيد ضرورة العمل الديمقراطي, والمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق, حتي يتم عزل الإخوان ديمقراطيا. وأكد الدكتور محمود العلايلي السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار, أن ذلك يجعل كل القوي السياسية والأمنية والشبابية والثورية, في التمسك بخارطة الطريق, والاصطفاف والتكاتف يدا واحدة, لمواجهة الإرهاب بقيادة جماعة الإخوان المسلمين. ووصف عزازي علي عزازي المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ, محاولة اغتيال وزير الداخلية بالتحول الثاني الخطير, نحو العنف المسلح الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين وأتباعها, في مواجهة الشعب ومؤسسات الدولة, والذي ظن الجميع أنه انتهي منذ التسعينيات, مؤكدا أن محاولات الإرهاب الإخواني تقتل تاريخ الجماعة السياسي وتنهي مساعي الدولة والقوي السياسية لإدماج الإخوان في الحياة السياسية بعد ثورة30 يونيو. وأدان حزب المصريين الأحرار, ما وصفه ب المحاولة الإجرامية لاغتيال وزير الداخلية مؤكدا, أن هذه الجريمة تأتي ضمن مؤامرة التنظيم الفاشي لجماعة الإخوان المسلمين, لحرق مصر وتقويض أركان الدولة والاستمرار في سيناريو الفوضي المنظمة, الممول والمدعوم من التنظيم الدولي ومموليه في الداخل والخارج. كما أدان الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد, محاولة اغتيال وزير الداخلية, مؤكدا أن تلك العمليات الإجرامية لا يمكن أن تحقق أهدافها, ولا يمكن أن تخيف أو ترهب دولة بحجم وتاريخ مصر, فمصر دولة قوية عصية علي أي محاولات إجرامية لزعزعة استقرارها, أو إرهاب شعبها. وأدان السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر, العمل الإرهابي ومحاولة الاغتيال التي تعرض وزير الداخلية, مشيرا إلي أن حزب المؤتمر يدعم ويؤيد تماما جميع الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة, ويشد علي أيدي كل العاملين بالوزارة بداية من وزير الداخلية إلي أصغر فرد أمن بالوزارة, لأن ما يقومون به من حماية الجبهة الداخلية للوطن هو عمل يستحقون الإشادة به وليس رصاصات الغدر ومحاولات الاغتيال. كما أدان التيار الشعبي, ما وصفه بالحادث الإرهابي الذي استهدف وزير الداخلية, وموكبه في مدينة نصر, وأدي لاصابة عشرات الأبرياء, مؤكدا رفضه المطلق تحول الخلاف السياسي إلي لغة التفجيرات والاستهداف بالقتل والاغتيال.