تعظيم سلام لكل شهداء الشرطة و الجيش و أبناء مصر الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن علي أيدي العناصر الإرهابية التي تريد النيل من امن مصر و استقرارها. فلا يوجد بيت أو قرية مصرية الآن لا يخلو من شهيد أو مصاب علي أيدي هذه العناصر الإرهابية المسلحة المتاجرين بالدين من أنصار الرئيس المعزول. .. تعظيم سلام.. لكل أم قدمت شهيدا.. و لكل زوجة نال زوجها الشهادة دفاعا عن عزة و استقرار وطنه.. و مهما قلنا لهم من كلمات رثاء أو تعزية فلن نعطيهم حقهم أو نعوضهم عن أرواح هؤلاء الشهداء.. و لكن عزاءنا أنهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون. .. تعظيم سلام لجنود و ضباط الشرطة و الجيش الذين أصيبوا في المواجهات الأمنية مع الإرهاب الأسود لعناصر الظلام الذين يخربون مصر ومنشآتها و يقتلون ويروعون أبناءها تنفيذا لأجندات خارجية.. من أجل الحصول علي حفنة دولارات ودنانير دول أجنبية تسعي لهدم مصر وتقسيمها لأغراض صهيونية.. وتتبني هذه العمليات التخريبية جماعة الإرهاب المسلحة و التنظيم الدولي للإخوان المتأسلمين الذين انكشفوا وقيادتهم علي حقيقتهم المخجلة. .. تعظيم سلام.. لشعب مصر العظيم شبابا و نساء وكهولا الذين قدموا خيرة أبنائهم دفاعا عن الوطن.. فهؤلاء الذين قدموا لنا الشهداء من أجل الوطن وقدموا لنا الضباط و الجنود الذين يدافعون عن أمننا في الداخل و الخارج.. وقدموا لنا الشباب والفتيات الذين قاموا بأعظم ثورات العالم السلمية وأذهلوا العالم في30 يونيو و26 يوليو بخروج الملايين للميادين و الشوارع ليعزلوا نظاما فاشيا لجماعة أفسدت البلاد وتاجرت بالدين و خانت الوطن وقتلت الجنود الأبرياء في سيناء وأحرقت الوطن بعمليات إرهابية منظمة مدفوعة الأجر من عملائها بالخارج. .. تعظيم سلام.. للأزهر الشريف منارة الإسلام في العالم وعلمائه الأجلاء الذين علموا العالم معني سماحة الإسلام وديننا الحنيف فظل الأزهر حصنا منيعا ضد دعاة الدين والمتاجرين به من المتأسلمين ووقف الأزهر شامخا ضد كل محاولات الهدم والترويع التي قام بها أنصار الرئيس المعزول.. وقف الأزهر شامخا ضد كل محاولات الترويع والحرق للكنائس المصرية وضد محاولة الاعتداء علي اخوتنا الأقباط.. وتحية لشيخ الأزهر العظيم الدكتور أحمد الطيب الذي نجله ونوقره كمصريين. .. تعظيم سلام.. للكنائس المصرية وأقباط مصر الوطنيين المخلصين الذين أثبتوا في المحن والشدائد أن الأزهر و الكنيسة معا ضد أي محاولة للنيل من أمن و سلامة الوطن.. تحية للبابا العظيم توا ضروس الذي أعطي درسا في الوطنية لكل المتاجرين بالدين.. عاشت مصر أزهرها و كنائسها عاشت مصر مسلموها و مسيحويها مقبرة الغزاة. .. تعظيم سلام لصفوت حجازي و محمد بديع و أمثالهما من رموز تنظيم إرهابي كاذب حاول حرق الأخضر و اليابس و استقوي بالغرب بعد أن زحزح عن نعيم السلطة لأنهم أكدوا لنا كشعب أننا علي الحق و هم علي الباطل و صدق الله العظيم إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم. [email protected] رابط دائم :