أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية مجددا استقلالية القرار المصري وأن99% من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري. وقال المسلماني إن مصر تحترم دول وشعوب العالم لكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة مؤكدا علي أن الدولة ماضية في خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل الدستور والبرلمان والانتخابات الرئاسية وأنه لا عودة للوراء. وقال المسلماني إنه تحدث مع رئيس حزب الوفد بشأن الأوضاع التي تمر بها البلاد وعلي رأسها الضغوط الخارجية التي تمارس علي مصر والتي يتصور البعض أن القرار المصري سيتأثر من جراء هذه الضغوط وهذا لم يحدث والقرار المصري لم ولن يخرج إلا من القاهرة. ووجه المسلمانيالتحية لرئيس الوفد وجمهوره وأتباعه مؤكدا أن الدولة ماضية في خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل الدستور والبرلمان والانتخابات الرئاسية وأنه لا عودة للوراء. وقال المسلماني في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس حزب الوفد د. السيد البدوي, بمقر الحزب بحي الدقي أمس: إن رئاسة الجمهورية حريصة كل الحرص علي الاستماع لرؤية حزب الوفد في المرحلة التي تمر بها البلاد خاصة في الوقت الذي سعينا فيه للانتهاء من بناء مستقبل مصر السياسي في ظل النظام الحالي المنبثق من الشرعية الثورية والوطنية. وقال المسلماني: جئت موفدا من الرئيس لنقل تحياتي لرئيس الوفد والهيئة العليا والجمعية العمومية للحزب وكل جمهور الوفد العريض. وأضاف: لقد بدأنا العملية السياسية ولذلك فهناك حوار حول الانتخابات المقبلة هل بالقائمة أم بالفردي؟ هل نفس الدوائر؟ أنا في بيت الوطنية المصرية أدرك أن حزب الوفد أحد رموز الوطنية المصرية وقد كان حزبا قائدا ومثلا للأحزابفي العالم الثالث ولا ننسي دور الزعيم سعد زغلول كما أن عيد الوفد هو عيد الجهاد وقد كان جهادا ضد الاحتلال والاستعمار وليس ضدالمجتمع والشعب المصري والأمة المصرية وهنا ينبغي تصحيح معني الجهاد في بيت الأمة, ولذلك نشير إلي الثورة العرابية التي أسست للكرامة الإنسانيةوبعدها ثورة1919 والتي كانت للدستور والاستقلال ثم ثورة1952 والتي كانت للتحرر الوطني وأسست للمشروعات الكبري وثورة25 يناير كانت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وثورة30 يونيو التي تؤسس لأخلاق الدولة المصرية الحديثةوالمعاصرة. وأضاف أحمد المسلماني قائلا: استمعت إلي رؤية حزب الوفد للقضايا الداخلية والخارجية والإقليمية وكذلك بشأن الدستور والعديد من القضايا, وقال المسلماني: مصر تحترم كل أصوات العالم وتستمع لأصوات العواصم والدول المختلفة لكن99% من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري والدولة ماضية في خريطة المستقبل من دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية ولا عودةللوراء وسوف نبني وطنا يليق بنا. ومن جانبه, أكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد علي خريطة الطريق وتنفيذها دون إخلال بهذه الخريطة وبإذن الله سوف تعبر مصر هذه الأزمة الطارئة وستتحقق خريطة الطريق وسيتم خلال120 يوما فتح باب الترشح للانتخابات النيابية وسيعقبها انتخابات رئاسية. وقال: نظرا لدور حزب الوفد في الشارع المصري, وما يدور في الساحة السياسية داخليا وخارجيا, استقبلت المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الذي أكد لي ضرورة أن يقوم حزب الوفد بزيارات علي مستوي العالم العربي والإسلامي والأوروبي لتبصير الرأي العام العالمي بشأن ما حدث في30 يونو وأنها ثورة شعبية قام بها الشعب المصري, بالإضافة إلي توضيح الحقائق بشأن ما حدث من تطورات عقب ثورة30 يونيو, مؤكدا أنه سيقوم بزيارات كبري خلال الفترة المقبلة تنفيذا لرؤية رئاسة الجمهورية. وأضاف رئيس الوفد: تناولنا في اللقاء الدستور المصري الذي من المنتظر أن يكون أرضية لدولة مدنية ديمقراطية عادلة, مؤكدا أن الوفد له العديد من التحفظات علي ما تم الإعلان عنه بشأن تعديلات الدستور والخاصة بنظام الانتخابات, وما تسعي له اللجنة بترسيخ النظام الفردي وأكد أن النظام الفردي في انتخابات البرلمان مرفوض من قبل أحزاب جبهة الإنقاذ وعلي رأسها حزب الوفد, مشيرا في الوقت ذاته إلي أن نظام الدولة سيكون نظاما مختلطا, وبالتالي يكون النظام الفردي في الانتخابات عودة للسابق وترسيخ الاستبداد وإعادة لأنظمة سابقة. وأشار رئيس الوفد إلي أن النظام الفردي لن يسمح بالتمثيل الحقيقي لفئات المجتمع وعلي رأسهم الشباب والأقباط والمرأة ورموز المجتمع