استشهد ملازم أول شرطة ومجند وأصيب جنديين آخرين مساء أمس في عمل إرهابي استهدفهما من قبل عناصر تنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإسماعيلية وتشيع جنازة الفقيدين عسكريا اليوم لمثواهم الأخير وسط حالة من الحزن الممزوج بالغضب العارم بين القيادات الأمنية وزملاءهم وجميع أبناء المحافظة الذين طالبوا بسرعة القبض علي الجناة. وكان اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من نائبه اللواء عمرو حمزة يفيد استشهاد الملازم أول محمد حسن عبد الخالق25 سنة ضابط بقوات الأمن وقائد الدورية الراكبة عند مفارق أبو صوير بناحية الدواويس المؤدية للطريق القاهرة الصحراوي ومعه السائق السيد محمد السيد22 سنة وإصابة المجندين عمرو محمد سهتان21 سنة ومينا رأفت22 سنة بجروح خطيرة وذلك عندما أطلق مجهولون الرصاص عليهم من داخل سيارة ملاكي بزجاج فاميه كانت تسير بسرعة منخفضة بجوارهم ولاذ من فيها هاربين. وأكدت التحريات الأولية لأجهزة البحث الجنائي أن وراء العمل الإرهابي عناصر تنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين سبق لهم ارتكاب نفس الواقعة علي مقربة من ذات المكان ضد شهيدين بالقوات المسلحة أحدهما عقيد والآخر مجند بنفس الأسلوب الإجرامي وذلك صباح الأربعاء الماضي في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة. وقال مصدر أمني مسئول بالإسماعيلية إن هناك حملات تفتيش موسعة تستهدف كل من له صلة بالواقعة وملاحقة العناصر الإجرامية وأنه سيتم تنظيم جنازة عسكرية لشهيدا الشرطة وهما من أبناء المحافظة. وأضاف أن الإرهاب لن يخيف رجالنا الصامدين دفاعا عن الوطن بأرواحهم ودمائهم الذكية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون هكذا علمنا الدين الإسلامي الحنيف. ومن المقرر أن تشيع جنازة الشهيدين الضابط والمجند اليوم من مسجد الخباز بميدان عباس بالمحطة الجديدة في جنازة عسكرية مهيبة بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالإسماعيلية