استنكر عدد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين, قيام لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري المنحل, بإعداد قائمة سوداء للإعلاميين, واتهامهم بالتحريض علي قتل المعتصمين, والتهديد باتخاذ الإجراءات الجنائية ضدهم, مؤكدين أنها شرف لكل من ذكر بها. وقال ضياء رشوان, نقيب الصحفيين, إنها قائمة شرف لكل من ذكر بها, مؤكدا أنها تشبه قائمة الاعتقالات التي قام بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام1981, حيث ضمت كل الأطياف لأنه لا يوجد أحد خارجها. وأضاف نقيب الصحفيين أن القائمة مثل وعد بلفور2 نوفمبر1917, حيث كان وعدا ممن لا يملك لمن لا يستحق, والقائمة أيضا وعد ممن لا يملك او يعرف لكي يحكم علي من لا يعرف, مطالبا المهندس فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري المنحل, بالتركيز في القضايا الهندسية, والابتعاد عن الإعلام. وأضاف رشوان أن فتحي شهاب الدين جاءت به جماعته لهذا المنصب إبان حكم الدكتور محمد مرسي, استيقظ فجأة ليجد نفسه مسئولا عن الإعلام والصحافة في مصر, هو ببساطة لا يصلح أن يكون قارئا جيدا, ليكون مسئولا عن الصحافة في مصر. وقال مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع إن القائمة التي وضعتها جماعة الإخوان للإعلاميين هي قائمة شرف للرجال الذين استطاعوا التصدي لنظام محمد مرسي الفاشل. وأضاف بكري أن لجنة الإعلام بمجلس الشوري المنحل ليس لها أي وجود حتي تصدر عنها بيانات باسم القائمة السوداء للإعلاميين, وأن تلك الأفعال تدل علي أن واضعي تلك القوائم شخصيات تحتاج الي علاج لأنهم مرضي مجانين ومن جانبه, قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق: إن الهدف من وضع تلك القوائم هو تخويف الصحفيين والإعلاميين ولكن لن نخاف منهم لأنهم فشلة وأضاف مكرم أن الإخوان قاموا بنشر أرقام كبار الإعلاميين والكتاب علي مواقع الإنترنت, وقام بشبابهم بسباب الإعلاميين بألفاظ يعاقب عليها القانون وتخدش الحياء والآداب العامة وهو سلوك الضعفاء دائما, مشيرا إلي أن الشعب رفض قبل ذلك; وجوه مجلس الشوري المنحل عندما رفض الذهاب الي صناديق الاقتراع, موضحا أن إجمالي الذين قاموا بالتصويت في انتخابات الشوري7% فقط ممن لهم حق التصويت, وذلك دليل علي رغبة المواطنين في مقاطعة مجلس الشوري.