القناطر الخيرية: سميت القناطر الخيرية باسمها الحالي منذ سنة1914 م و كانت قبل ذلك تسمي( عزبة شلقان) و كلمة القناطر معناها الكباري أما كلمة الخيرية فترجع إلي ما جلبته هذه القناطر من خير علي أراضي الدلتا. حيث أفادت في حجز المياه التي كانت تضيع سدي في البحر الأبيض المتوسط فحجزتها هذه القناطر للانتفاع بها في أيام موسم جفاف النيل. قرنفيل: بلدة قديمة فرعونية, و هي مدينة كان يقيم بها أمير الجهة و ذلك هو السبب في أن الطريق الموصل إليها من الجنوب كان يسمي( جسر المدينة), و كان يتحدث الناس بها عن( كنوز مطمورة) فيقولون من قرن فيل( قرنفيل) لهارس( شبرا هارس) لتارس( ترسا) الذهب( موارس موارس). أجهور الصغري: أجهور قريتان متجاورتان بهذا الاسم تبعد إحداهما عن الأخري بنحو3 كم ويقال أن سبب التسمية الأخيرة هو أن أحد حكام الإقليم كان له بنتان تسميان( أجهور) و أنه أقطع كبراهما مقاطعة( أجهور الكبري) و صغراهما مقاطعة( أجهور الصغري) فأطلق إسماهما علي المقاطعتين. المنيرة: هي بلد قديمة الإنشاء كانت تسمي قبلا( زفيتة شلقان) و لتسميتها بهذا الاسم أساطير كثيرة بعيدة عن المعقول و قد تسمت بالاسم الجديد سنة1938 م و العلة في اختياره قد تكون الاستلطاف. الخرقانية: ذكر العالم( سوادي) أنها في محل قرية( سركازروم) التي كانت علي الشاطئ الشرقي للنيل عند مفرق فرعيه( رشيد و دمياط) و كانت الخرقانية ذات اعتبار أيام الخلفاء الفاطميين و من أحسن منتزهاتهم كانت من أيام منتزهات الخلفاء الفاطميين يوم قصر الورد( بالخرقانية) و هي قرية من قري قليوب كانت من خاص الخليفة. الأخمين: قال إن سبب تسميتها بهذا الاسم( أنها قديمة من أيام الفراعنة) و قد سميت باسم شخص كان يسكن هذه الجهة يدعي( أخميم) أو( أخمين) ثم حرف الاسم علي مر الأيام. أبو الغيط: ترجع تسميتها إلي رجل صالح يدعي( حسن عبيد) و كان يقضي معظم وقته بين المزارع و الحقول ذاكرا متعبدا ولا يري إلا في( الغيط) دائما و عاش الرجل بذلك المكان حتي توفي و دفن فيه و أصبح له ضريح مشهور يزوره الناس ثم توافد علي هذا المكان أتباعه و مريدوه واستوطنوا بجواره و عرفت القرية الجديدة بعد ذلك باسم( أبو الغيط). باسوس: مدينة بمقومات قرية تقع علي نهر النيل وتستغل قرية باسوس اكبر مساحة علي نهر النيل نحو4 كيلو متر, وكانت تشتهر ببوابات للحمام الزاجل اثناء حرب الباسوس وكان اسمها( بسيوس) وتطور الاسم بعد ذلك.. كما كانت كسوة الكعبة تقوم بتوفيرها قرية باسوس وهذا موثق.. كما اشتهرت بزراعات عدة كان أشهرها( الشمام الباسوسي) ثم بعد ذلك دخلت صناعة مختلفة كالبلاستيك بكل اشكاله.. وحديثا أطلق عليها رجال الصناعة( تايوان مصر) نظرا للصناعات الكثيرة التي تشتهر بها ولا توجد بها بطالة وتعتبر من اولي القري المنتجة علي مركز القناطر الخيرية. شلقان: شلقان القديمة قرية من أعمال قليوب تقع علي الشاطئ الشرقي لفرع دمياط شمال القناطر الخيرية بمقدار2 كم و كانت تعتبر( جفالج) عباس باشا الأول ثم اشتراها أرضا و أبنية سعيد باشا من ورثة عباس باشا, أيام جلوسه علي العرش ليجعل مكانها قلعة حصينة علي النيل تكون حامية للبلاد ضد أي مغير و بالفعل أمر بهدم القرية ليبني مكانها القلعة ولم يبق من آثارها إلي الآن إلا بضعة أضرحة لبعض الأولياء هناك و المسماة( سبعة شلقان) و حتي القلعة التي هدمت القرية من أجلها طمست آثارها. رابط دائم :