صرح الطيار لطفى مصطفى كمال وزير الطيران المدنى بأنه تم تشكيل لجنة فنية من سلطة الطيران المدنى وتحليل الحوادث والصيانة والسلامة الجوية لمعاينة حادث الطائرة المصرية البوينج 200/777 لمعرفة أسباب اندلاع حريق داخل كابينة الطائرة قبل إقلاع الطائرة وصعود الركاب، وذلك بحضور ممثل لشركة بوينج الأمريكية المصنعة للطائرة، حيث أكد مندوبها أثناء معاينة المطار بأنه سبق حدوث حوادث مماثلة لذات الطراز. وأضاف وزير الطيران إنه طلب من مندوب بوينج تقديم مذكرة تتضمن أسباب الحوادث التى اندلعت بذات الأسلوب لمعاونة اللجنة فى التحقيق فى أسباب الحوادث التى اندلعت بذات الأسلوب لمعاونة اللجنة فى التحقيق فى أسباب الحادث وتلافى أى سلبيات قد تؤدى لحوادث مماثلة فى المستقبل. وِأشاد وزير الطيران بطاقم الطائرة فى تعامله السريع مع الموقف بالتنسيق مع الدفاع المدنى فى التمكن من إخلاء الطائرة من الركاب فى زمن قياسى دون حدوث أى إصابات باستثناء شعور بعض الركاب بحالات اختناق طفيفة تم إسعافهم ونقلهم الى أحد المستشفيات للتأكد من سلامتهم وبالفعل تمكنوا من السفر على رحلة أخرى. وأكد وزير الطيران أنه لا يمكن التكهن بأسباب حوادث الطائرات فى المعاينة المبدئية لذلك فهم فى انتظار تقرير اللجنة المُشكلة من جهات مختلفة، وسيتم الإعلان الفورى عن الأسباب فور انتهاء اللجنة من عملها. وأضاف "هدفنا الأول الحفاظ على أرواح الركاب، وذلك ما تحقق فى زمن قياسى". وكان الوزير قد قام بجولة تفقدية للحادث برفقة قيادات مصر للطيران وسلطة الطيران المدنى وتحليل الحوادث، وعلمت الأهرام "بوابة الأهرام" بأن هناك خسائر جسيمة فى كابينة قيادة الطائرة، لم تقدر بعد وجارى معاينة الكابينة لتحديد الخسائر. وعن واقعة اعتصام ما يقرب من 54 راكبا مصريا على متن الطائرة السعودية القادمة من المدينة واتهامهم للسلطات السعودية بسوء المعاملة، قال وزير الطيران "طلبت من سلطة الطيران المدنى تقرير مفصل عن الواقعة بالتنسيق مع السلطات الأمنية التى قامت بتحرير محضر بالواقعة يتضمن أقوال الركاب. وأوضح وزير الطيران بأنه كان على متن الطائرة ركاب مصريين وسعوديين، ورفض 54 راكبا مصريا النزول من على متن الطائرة عقب وصولها الى مطار القاهرة مطالبين بحضور السفير السعودى لتقديم إعتذار لهم لما بدر من جانب طاقم الطائرة وبعض الأفراد فى مطار المدينة ولكنهم لم يحددوا من داخل المطار أساء إليهم. وأكد وزير الطيران بأنه لن يكون هناك تهاون فى حق أى مصرى سواء داخل أو خارج مصر، وأضاف "طلبت تقرير مفصل عن الواقعة لمعرفة كافة الملابسات سواء من أقوال الركاب أو مكتب الخطوط السعودية بالقاهرة".