قال الصحفي خالد داود إن بلطجية اعتدوا عليه بالضرب المبرح والبصق والشتائم أثناء خروجه من نقابة الصحفيين عقب حضوره الجمعية العمومية للنقابة ردًا على حادث اقتحام الداخلية لمقر "الصحفيين". وأوضح داود على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن عددا من المتجمعين في شارع رمسيس منذ الصباح الباكر اعتدوا عليه، وأن اثنين من ضباط الأمن المركزي احتضناه حتى شارع 26 يوليو وقاما بوضعه في سيارة تاكسي. وقال في تدوينته "لولا هذا لكان قد تم الفتك بي.. أنا بخير سوى بعض الكدمات واللكمات وتقطيع ملابسي".