شهدت مؤسسة الأهرام، مساء السبت، تظاهرة فنية باللوحات خلال افتتاح معرض "ذاكرة الأهرام التشكيلية" معرض المقتنيات. افتتح المعرض الكاتب أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، بحضور نخبة كبيرة من الشخصيات السياسية والنقاد والفنانين التشكيليين والممثلين والكتاب والشعراء. شهدت الفعالية حضور كل من الدكتور مصطفى الفقي، محمود حميدة، سامح الصريطي، أحمد عبد العزيز، وفاء سالم، وكريم كوجاك. ومن التشكيليين حضر كل من الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين، الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفننون التشكيلية، الدكتورة صفية القباني عميد كلية الفنون الجميلة، الفنان عادل السيوي، خالد زكي، خالد حافظ، والعديد من التشكيليين. بدأ الافتتاح بكلمة لرئيس مجلس إدارة "الأهرام" أكد خلالها القيمة الجمالية التى تزهو بها مؤسسة الأهرام من خلال "ثروتها البديعة من الفنون الجميلة التي راكمتها جيلًا بعد جيل على مدار عمرها الضارب في عمق التاريخ". وأضاف النجار: نتفق أو نختلف مع التوجه السياسي لمؤسسة الأهرام في هذه الحقبة أو تلك، لكن لا أحد يختلف على أنها ظلت على مدار تاريخها قلعة حقيقية للتنوير ومواجهة قوى الظلام والتخلف والتطرف، سواء ما نبت منها من هذه الأرض كنبت شيطاني، أو ما ورد إليها مع رياح السموم الوهابية التكفيرية. وأشار إلى أن "الثورة الفنية التي تضمها مقتنيات الأهرام تشكل تنوعًا فريدًا لعدد كبير من المدارس والاتجاهات الفنية، تلك التي تعبر عن بهجة وشجون وقوة وضعف وغضب وتحدّ ومحبة وانتصارات". كما أشار إلى أن المعرض يحوى أعمالًا لرواد الحركة التشكيلية ومن بينهم محمود سعيد، إنجي أفلاطون، نحميا سعد، صبري راغب، جمال السجيني، رمسيس يونان، صلاح طاهر، حامد ندا، حامد عبد الله وغيرهم. وتابع: لأن الفنون خلقت لتسكن أرواح وضمائر المتلقين لها وتتفاعل بصورة حية وخلاقة معها، فإنها خلقت للعرض وليس لقيود الغرف المغلقة وظلامها. وكشف النجار عن أن مؤسسة الأهرام "تسعى بشكل حثيث لإقامة متحف للفنون في أحد مشروعاتها الوشيكة التنفيذ، لافتًا إلى أن هذا المعرض يشكل إطلالة موحية لمقتنياتها الساحرة".