أعلنت مؤسسة داتافوليا لاستطلاعات الرأى أن المسح الذى أجرته على أعضاء مجلس النواب يشير إلى صعوبة إقالة الرئيسة ديلما روسيف. وأشار تقرير داتا فوليا الذى نشرته صحيفة فوليا دى ساوباولو إلى أن 60% أى ما يعادل 308 أصوات من إجمالى 513 من الأعضاء سيصوتون لصالح الإقالة، وهذا العدد غير كاف، حيث تحتاج عملية إقالة الرئيسة إلى 342 صوتًا وهو الحد الأدنى من الأصوات، فى حين تحتاج الرئيسة إلى 171 صوتًا لتفادى إجراءات الإقالة. كان معهد بحوث داتافوليا، قد قام بإجراء استطلاع رأى لعدد 359 من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى الفترة ما بين 21 مارس و7 أبريل منهم 291 من مجلس النواب و68 من أعضاء مجلس الشيوخ، حيث صوت 308 نواب لصالح الإقالة بنسبة 60%، فيما صوت 108 أعضاء ضد الإقالة بنسبة 20%. وفقا لداتافولها هناك 18٪ من الأصوات المتبقية من مجلس النواب هى التى ستقرر مصير ديلما. كان المشاركون قد أعلنوا استجابتهم للتصويت عن طريق الهاتف وبشرط عدم الكشف عن هويتهم الحزبية وآرائهم. يذكر أنه من المرجح التصويت على إقالة الرئيسة ديلما روسيف في الجلسة العامة لمجلس النواب الإثنين المقبل، على خلفية اتهامات مزعومة بتلاعبها فى ميزانية الدولة 2014، 2015. على جانب آخر، أعلنت مؤسسة داتافوليا عن نتائج استطلاع آخر على موقف نواب البرلمان من رئيس مجلس النواب إدواردو كونيه ، المدعى عليه في المحكمة العليا والمتهم بارتكاب مخالفات في فضيحة فساد شركة بتروبراس ،بالإضافة الى اتهامه بخرق قواعد الأخلاق و اللياقة لاخفائه حسابات مصرفية سرية في سويسرا. حيث أيد 61٪ محاسبته وإقالته فيما رأى 23٪ بقاءه في منصبه. وفى سياق ذى صلة اتهم أمس المحامى العام للبرازيل جوزيه إدواردو كاردوزو اللجنة التى شكلها مجلس النواب والمختصة بالتحقيق والمساءلة فى الاتهامات الموجهة للرئيسة ديلما روسيف فى مجلس النواب بعدم الحيادية. وقال كاردوزو إنه "من الواضح" أن تقرير لجنة المساءلة القانونية لديها موقف سياسى وليس لديها سند قانونى،فى إشارة إلى قيام اللجنة بضغط الجلسات وعقدها فى العطلة الأسبوعية.