انتهت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة بدر مروان مدير النيابة، من معاينة مسرح حادث مقتل أحد العناصر الإرهابية والذي ينتمي لجماعة "أنصار بيت المقدس" في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن المكلفة بضبطه بناءً علي إذن من نيابة أمن الدولة العليا. كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم "مصطفى المموظف بالمركز القومي للاتصالات، مواليد 1977 ومتزوج ولديه 4 أطفال" وكان ضمن تنظيم أجناد مصر الإرهابي وأنه عندما شعر بقدوم قوات الأمن المكلفة بضبطه من منزله في 23 شارع عبد الرحمن من شارع التل بالوراق، فصعد أعلي سطح العقار المكون من 5 طوابق وبادر بإطلاق الرصاص علي قوات الشرطة، من بندقية آلية، ما أدي إلي إصابة ضابط من قطاع الأمن الوطني وآخر من الأمن العام. وكشفت معاينة النيابة لموقع الحادث، عن وجود 22 من فوارغ الطلقات بجوار جثة القتيل وفوارغ أخري منتشرة فوق أسطح المباني التي اعتلاها القتيل، بالإضافة إلي وجود السلاح الآلي المستخدم في إطلاق النار علي قوات الشرطة وبداخله 9 طلقات و23 طلقة داخل خزنة بحوزته و105 طلقات أخرى، كما كشفت المعاينة، عن وجود آثار الدماء المنتشرة بمسرح الأحداث. واستمعت النيابة لأقوال أحد الضابطين المصابين بعد تحسن حالته الصحية نسبيًا والذي أصيب بطلقة في الفخذ الأيمن وأخري في القدم اليسرى، حيث أكد ما جاء فى التحقيقات من أنه توجه بصحبة قوة أمنية لضبط الإرهابي القتيل وأنهم حال ضبطه، فوجئو بإطلاق المتهم النيران بكثافة في اتجاههم . وأضاف لأن الإرهابي لقي مصرعة بعدما تمكن رجال القوة الأمنية من إصابته، فيما لم تستمع للضابط المصاب الآخر لعدم سماح حالته الصحية بذلك، حيث ما زال يخضع للعلاج بالعناية المركزة. وقررت النيابة، التصريح بدفن وتشريح جثة القتيل والذي كشفت مناظرتها عن إصابته بعدة طلقات نارية في أنحاء الجسد والوجه والقدمين.
