أوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن التنمية والبيئة وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن أن يتحقق أيا منهما إلا بالتوافق بينهما باتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة، لافتًا إلى أن السويس محافظة تتمتع بتعدد الأنشطة، وتضم 4 شركات أسمنت تنتج 16 % من الناتج القومي، بالإضافة إلى مصنع سيراميك، وهناك 100 قرية سياحية و5 موانى بحرية. جاء ذلك خلال لقائه الذي عقد اليوم الثلاثاء بجامعة السويس، بحضور أحمد الهياتمي محافظ السويس، والدكتور ماهر مصباح رئيس الجامعة. وكشف الوزير، أن هناك مافيا للمخلفات الصناعية، ولا يمكن القضاء عليها إلا من خلال بديل شرعي، مشددًا، أن الوزارة لن تسمح للمتعهدين وشركات جمع القمامة بالتخلص من المخلفات في غير مكانها وتلويث البيئة، مؤكدًا، أن الوزارة لديها القدرة على مواجهة ذلك، بتعقب سيارات نقل المخلفات الخاصة بتلك الشركات، لتتبع خط السير حتى لا نجد المخلفات ملقاه فى أماكن غير مخصصة لها. وأشار فهمي، إلى أن السويس تضم 10 أفران في مصانع الأسمنت، يمكن الاستفادة منها في التخلص من المخلفات وتحويلها لصورتها الأساسية، واستخدامها في إنتاج الطاقة، بجانب أن موانى السويس تستقبل شحنات الفحم وتطبق المعايير البيئية بصرامة في عملية التفريع والتداول للفحم. ومن جانبه، قال أحمد الهياتمي محافظ السويس، إنه سيكون هناك مدينة جديدة في السويس شرق النفق بمنطقة عيون موسي، وسوف يكون هناك مكان محدد لجامعة السويس، ضمن مخطط إنشاء مدينة السويس الجديدة. حضر اللقاء أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، ونواب رئيس جامعة السويس، واللواء مجدي عبد العال مدير أمن السويس، ومساعد قائد المنطقة الشرقية الموحدة، ممثلا عن قيادة الجيش الثالث الميدانى، وقيادات وزارة البيئة، واللواء محمود رفعت رئيس فرع جهاز شئون البيئة في السويس.