أكد جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة،أهمية سرعة استكمال أعمال التطوير بمنطقة الدرب الأحمر التراثية، والتى تقوم بها المحافظة، بالتنسيق مع وزارة الآثار فى إعادة تأهيل عدد من المنشآت الأثرية بالمنطقة، وإعادتها لأصلها، مع إعادة توظيفها بالاستخدام الأمثل، بما يتناسب مع روح المنطقة التراثية. يتم ذلك، بالمشاركة مع منظمة الأغاخان الثقافية بمصر، لزيادة الوعى لدى مواطنى المنطقة بأهمية المنطقة تراثياَ وسياحياَ وأهمية مشاركتهم فى الحفاظ على ما تم من أعمال. وأكد المحافظ، على شركات المقاولات القائمة بأعمال ترميم ورفع كفاءة المبانى بالمنطقة، سرعة استكمال المبانى والمناطق كساحة "اللالا"، ووكالة حسن أغا كوكليان وحديقة المحمودية وربع المانسترلى وبلوك السوايسة وبوابة منجق اليوسفى، وتحويله إلى مركز ثقافى بعد موافقة وزارة الآثار. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ الدورى، اليوم الثلاثاء، لمتابعة أعمال تطوير المناطق التراثية بالقاهرة. أكد المحافظ خلاله، تحويل مساحتى أراض فضاء بحى الخليفة بمنطقتى درب الحصر ودرب الكحالة، برفع المخلفات منها وتحويلها إلى ملاعب مفتوحة، لخدمة أبناء الحي، بهدف توفير أماكن لهم لاستغلال طاقاتهم. وطالب المحافظ، بسرعة الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية الخاصة بتطوير شارع محمد على وشارع كلوت بك ، وإعادتهما لسيرتهما الأولى، واللذين يعدان كأحد أهم معالم القاهرة الخديوية والتراثية، والذى قام الخديو إسماعيل بشق الطريق، امتداداَ من ميدان القلعة وصولاَ إلى محطة باب الحديد، وتم تصميمه بتنفيذ البواكى على الجانبين، وتخصيص الأرصفة للمشاة تشبيهاَ بمدينة باريس.