منذ أن اُعلنت ساعة وفاة"الأستاذ" محمد حسنين هيكل إلا وقد تحول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى ما يشبه دفتر العزاء، لمصريين عشقوا قلمه وفكره، فنشروا على صفحاتهم تعازيهم لأسرته، والدعاء له بالرحمة والمغفرة والثبوت عند السؤال. وحرص من كان حسن الحظ وجمعت صورة فوتوغرافية له مع "الأستاذ" نشرها على صفحته مفتخرًا بذلك، ناعيًا إياه. ونعى الكاتب عادل حمودة الأستاذ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "أنعى بخالص الحزن والأسى الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل..تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان". أما الفنان نبيل الحلفاويٍ فقد نعى الأستاذ عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قائلًا: "هيكل هو من أنشأ المراكز المتخصصة في الأهرام كان يكتب السياسة بأسلوب أدبي رفيع عزاؤنا لأسرته وتلاميذه وللصحافة العربية". وفى تغريدة أخرى قال: "آخر عمالقة مواليد مطلع العشرينيات رحلا معا حياتان حافلتان في السياسة والصحافة" وأردف قائلًا: "الأهرام في عهد # الأستاذ وصل إلى قائمة أكبر عشر صحف في العالم". البعض اكتفى بكتابة "رحل الأستاذ" أو "الأستاذ مات" والبعض الآخر ربط رحيل "الأستاذ" اليوم برحيل بطرس بطرس غالي أمس عن أعمار متشابهة تقريبًا، قائلين: "الكبار يرحلون واحدًا تلو الآخر" وكان أبرز من كتب عن ذلك عبر صفحته الشخصية هو عبد البصير حسن مراسل ال BBC في القاهرة. وقال عدد من الصحفيين بمؤسسة الأهرام: إن الأهرام فقدت قامتين كبيرتين في يومين متتاليين، في إشارة منهم إلى رحيل بطرس بطرس غالي أمس الثلاثاء والذي أسس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام و"الأستاذ" اليوم الأربعاء، والذي تولى منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام في الفترة من 1957-1974. وكتب آخرون: "أختلف أو اتفق سياسيًا مع هيكل لكن برحيله قد فقدت مصر أهم صحفي فيٍ تاريخها".