أكد اللواء عماد حسين، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن الأكاديمية تسعى إلى تطوير أسلوب عملها فى ظل سياسة الوزارة الجديدة، ومن أهم ملامح التطوير الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة فى تدريب الضباط وتطوير مناهج الدراسة فى العلوم الشرطية من خلال برامج التعليم الإلكترونى والاتصال بمكتبة الكلية التى تساعد على مزيد من التأهيل لطالب كلية الشرطة. وقال اللواء حسين، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء فى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، إن هناك اهتماما كبيرا بإعداد وتأهيل الطالب فى كلية الشرطة وتدريب الضباط وتنمية القيادات وكل ما يتصل بالدراسات العليا فى الأكاديمية لتخريج ضابط شرطة عصرى بما يتفق ومسئولية الشرطة فى تقديم خدمات جماهيرية من جانب الضباط بطريقة عصرية ومتطورة وتحقيق الرسالة الحقيقية لدور الشرطة فى المجتمع. أضاف أن هناك برامج تدريب عالمية فى أكاديمية الشرطة ومحاولة الوصول لتأهيل الضباط بالصورة التى تتفق وتطور الجريمة فى العالم والعمل على استيعاب طرق الجريمة، وكشفها فى مختلف البيئات، بالإضافة إلى ميادين الرماية المتطورة والعالمية. من جانبه، قال اللواء أحمد البدرى مدير كلية الشرطة "إن هناك مركز إعلام أمنيا يقوم برصد كل الأمور الخاصة بالجهاز الأمنى سواء الأفكار أو التجاوزات والإيجابيات لوضع خطة يمكن من خلالها وضع خطط التطوير موضع التنفيذ. أضاف اللواء البدرى فى المؤتمر الصحفى أن حركة 9 مارس لأساتذة الجامعات وضعت عدة أفكار، وهى مزيد من الاهتمام بتدريس مادة حقوق الإنسان والتذوق الفنى للطالب، ونقوم حاليا بإعداد مناهج لحقوق الإنسان لتدريسها العام المقبل تهتم بكيفية التعامل مع المواطنين كافة، فى العمل الأمنى بالكامل سواء مع المتهم أوالشهود أو المحامين مع الاهتمام، بأقسام الشرطة تحديدا للتعامل مع كل فئات المجتمع بصورة مثالية. أشار البدرى إلى أن هناك رصدا للتجاوزات التى تصدر من بعض الضباط وتضر بجهاز الشرطة بالكامل، كما يتم رصد الإيجابيات وعرضها على الطلاب فى الأكاديمية كنماذج يحتذى بها للطلاب. بدوره، شدد اللواء أحمد جاد منصور مدير كلية الدراسات العليا على دور الإعلام فى تنحية أخطاء الماضى جانبا مع عدم إغفالها والعمل على محاسبة المسئول عنها والتعلم منها مع الاستمرار فى العمل والإنتاج لتحقيق أهداف الثورة وإنجاحها بما يرضى الشعب المصرى. قال إنه منذ عام 1997 يتم تدريس مادة حقوق الإنسان فى السنتين الأولى والثالثة ويتم تطويرها حاليا بما يجعلها أكثر تأثيرا على الطالب بصورة مختلفة تتماشى مع أهداف المجتمع.