اختتمت فعاليات الاجتماع السابع للجنة الفنية الاستشارية المشتركة لمشروع التعاون الثنائي مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في مجال الموارد المائية بمقر قطاع مياه النيل. وقال بيان لوزارة الري إنه تم توقيع بروتوكول التعاون الفني بين البلدين لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية في 6 مارس 2012 بمنحة مصرية قدرها 10.5 مليون دولار. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الري إن المشروع يتضمن العديد من المكونات التي تغطى كافة المجالات المتعلقة بتنمية وتطوير الموارد المائية بدولة الكونغو الديمقراطية الشقيقة مثل مكون إعداد دراسات الجدوى لإنشاء بنية تحتية كهرومائية تتمثل على نهر السميليكى. وأضاف أنه يجرى الآن إعداد الدراسات الفنية الأولية لموقع التوليد الكهرومائى، وحفر عدد 30 بئرًا جوفية مزودة بشبكات توزيع تعمل بطلمبات غاطسة، بهدف توفير مياه الشرب الصالحة في المناطق القاحلة والمحرومة، لخدمة السكان والثروة الحيوانية. وأوضح أنه تم طرح مناقصة عامة لعملية حفر وتجهيز ( 12 بئرًا جوفية)، وسيتم البدء فى التنفيذ الشهر المقبل، وكذلك تم تزويد مقر مركز للتنبؤ بالتغيرات المناخية والفيضان والأمطار بالعاصمة كينشاسا بمعدات وأجهزة حاسب آلى متقدمة، لتوفير نظام رصد للأمطار والسيول والتغيرات المناخية وللتنبؤ بالتغيرات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية لمنطقة حوض نهر النيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية بصفه خاصه، وذلك بهدف الإنذار المبكر للمواطنين للوقاية من خطر الفيضانات، ومن المقرر الافتتاح الرسمي للمركز بكينشاسا خلال شهر مايو 2016. وأضاف مغازي أن البروتوكول يتضمن مشروع تبادل الخبرات فى مجال الزراعة والرى من خلال تشجيع الفلاحين المصريين لنقل خبرتهم في مجال الري والزراعة إلى فلاحي الكونغو، ومن المقرر تخصيص قطعة أرض زراعية على مساحة 100 هكتار لإقامة مزرعة نموذجية. من جانبه أفاد المهندس أحمد بهاء الدين – رئيس قطاع مياه النيل ورئيس اللجنة الفنية الاستشارية من الجانب المصرى أنه تم إدراج مكون التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكونغولية ضمن أنشطة المشروع، وتم تنظيم عدة دورات تدريبية في مجالات مختلفة، وذلك طبقًا لرغبات الجانب الكونغولي.