قال أبرز ديمقراطي بلجنة رقابية بالكونجرس الأمريكي أمس الخميس، إن وزير الخارجية السابق كولين باول وخليفته كونداليزا رايس تلقيا رسائل بريد إلكتروني سرية على حسابات خاصة لهما. وقال إلايجا كامينجز عضو مجلس النواب إنه ما قاله بشأن الرسائل الإلكترونية الخاصة برايس وباول كشف عنه المفتش العام بوزارة الخارجية. وقال كامينجز الذي يرأس لجنة المراقبة بمجلس النواب إن مكتب المفتش العام يراجع تعاملات البريد الإلكتروني الخاصة بخمسة وزراء سابقين للخارجية. وفي بيان قال باول إن الرسائل محل النقاش لم يحكم أنها تحتوي على معلومات سرية وقت إرسالها إليه. وقال متحدث باسم رايس إن الرسائل التي بعثت إلى معاون لها لم تضم معلومات اسخباراتية. وشغل باول ورايس المنصب في إدارة الرئيس الجمهوري السابق جورج دابليو بوش. وكانت كلنيتون وزيرة للخارجية في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما قبل ان تترك منصبها لتطلق حملة لنيل ترشيح حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية. وخلال حملتها ناضلت كلينتون للتغلب على تساؤلات حول استخدامها لخادم بريد إلكتروني شخصي في إدارة مهامها الحكومية اثناء فترة توليها منصب وزيرة الخارجية خلال الفترة بين عامي 2009 ومطلع 2013. وقال كامينجز إن المفتش العام بوزارة الخارجية ستيف لينيك أبلغ وكيل الوزارة باتريك كنيدي بممارسات البريد الإلكتروني المزعومة لطاقمي العمل مع رايس وباول.