علق الشاعر حبيب الصايغ، رئيس اتحاد الكتاب العرب على انتقاد بعض المواقع الإخبارية، توليه منصب رئيس اتحاد الكتاب العرب، خلفًا للكاتب محمد سلماوي، متهمة حلمي النمنم، وزير الثقافة، بأنه قد "سلّم مفتاح أمانة الاتحاد تمليك"، إلى الإمارات، بحد تعبيره. وعلق بأن دور الإمارات حان لتكمل مسيرة ودور مصر، بصفتها دولة مؤهلة اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، كما أنها تقدم 90 جائزة للعرب وللإماراتين، ووصفها بأنها بلد المُبادرات البناءة، مضيفا: لذا تستحق الإمارات أن تتولى منصب رئاسة الاتحاد، ومؤهلة لذلك بعد مصر. وأضاف الصايغ، خلال اللقاء الفكري، الذي جمعه بالكاتب محمد سلماوي، مساء اليوم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن موضوع الحريات موضوع إشكالي من الدرجة الأولي، قائلا: ننحاز للحرية، وندافع عنها، لكن نحن، ككُتّاب وصحفيين، لا يمكن أن تتحول أقلامنا لأدوات بطش، بل يجب أن تكون الحرية مسئولة، وقد دافع الاتحاد عن الشاعر أشرف فيّاض، وطالب بالإفراج عنه، لأنه لا يمكن لرجال الدين أن يتدخلوا في أفكار المُبدعين، واصفا بعض الكُتّاب العرب بأنهم "يدافعون عن أي كاتب، سواء أخطأ أو أصاب، وهذه إشكالية". انتقل حديث الصايغ إلى السياسة، في اللقاء الذي أداره الكاتب محمود الورداني، فقد أبدى انزعاجه من تعامل قناة الجزيرة، مع التغطيات الإخبارية للشأن المصري، وقال موجهًا عباراته للقناة: ما حدث في مصر ليس انقلابًا وإنما ثورتان، ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيه، بأكبر حشد شعبي، استعادت بهما الهوية والثقافة العربية. وقال الصايغ: للأسف قطر والسعودية، غير منضمتين لاتحاد الكتاب العرب، لأنه لا يوجد بدولتهما من الأساس اتحاد للكتاب، فلا يليق بدول كبرى ألا يكون بهم اتحاد للكتاب، يجمعهم تحت مظلة واحدة، وقد قام سلماوي بعدة مقابلات لإنشاء اتحادات بتلك الدول، وبالفعل حصل على وعود.