قال محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، إن هجوم النائب مرتضى منصور عليه واتهامه له بهذه الاتهامات الكثيرة الكاذبة وبهذا الشكل المفاجئ كان متوقعًا، ولكن ليس بهذا الشكل القبيح الذي يأتي لكونه مرشحًا وبقوة لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وإعلانه صراحة من قبل مساندته ودعمه لعمرو الشوبكي في الانتخابات في مواجهة أحمد مرتضي منصور. وأضاف السادات: إذا كان هناك أي شبهة فساد كما ادعى مرتضى منصور فأنا مستعد تمامًا للمساءلة عن أي شيء ولا أحد فوق القانون، لكنني لن أتراجع عن الترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان كما يريد منصور. وتابع السادات: "دا إنسان مريض ومش ممكن يكون طبيعيًا ويعبر عن النموذج والقدوة السيئة لمن يمثل الناس، كنائب برلماني يجب أن يتسم بالاتزان والتعبير الحقيقي عن معاناة الشارع المصري وليس الجانب السلبى والوقح فيه.. ولا أريد أن أصبح مادة للإعلام المصري في قلة الأدب والفضائح وقلة القيمة للمجلس كله سواء قيل الكلام داخل المجلس أو خارجه ومش ده اللي الناس منتظراه من نواب البرلمان.. . كدا أنه راجل فاضي وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح وكل شيء له آخر".