نظم نادي روتاري سقارة احتفالية لتوقيع رواية "الفالح" للروائي الدكتور حازم الشاذلي، الصادرة عن دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع. حضر الاحتفالية عدد من المثقفين وأعضاء روتاري وأعضاء نادي الجزيرة، بينهم الدكتور صديق عفيفي رئيس المجلس العربي للأخلاق والمواطنة، والدكتورة سامية العزب والدكتورة نرمين أحمد السعيد، وأدار الاحتفالية الناقد والناشر زياد إبراهيم عبد المجيد. في الندوة، قال الدكتور حازم الشاذلي عن روايته: انطلقت في تناولي شخوص الرواية من العام إلى الخاص في تأصيل يعكس عدم وجود شخصية في حد ذاتها، لكن تتوفر معالم شخصية تحدد وتقيس وتتفاعل مع الواقع أو تعكس بعضًا من صفحاته وملامحه". رواية "الفالح"، هي الخامسة للدكتور حازم الشاذلي، بعد رواياته "مفترق طرق"، و"عودة من هناك" و"دقائق بعد الثالثة" و"البحث عن أحياء"، وتقع في 375 صفحة من القطع الصغير، وتساءل المؤلف في التقديم لها: هل السعداء في هذه الحياة هم الذين يصدقون أوهامهم؟ مستبقا ذلك بأبيات من رباعيات صلاح جاهين، ومختتما غلافها الأخير بقوله: "لا يوجد فرق بيني وبين الذي تريدون إعدامه، كلانا لم يستطع الإمساك بالدفة، كلانا اختلت عجلة القيادة بين يديه بل إن كلنا -في قليل أو كثير- نشبه هذا الرجل. من جانبه، قال الناقد والناشر زياد إبراهيم عبد المجيد: استطاع المؤلف إثبات فكرة الرواية من خلال بناء قوي وتناول إبداعي ملموس، وجعل الصفحات تتسع لرصد حقب زمنية وأحداث وحوادث من الواقع عبر تطورات لا يسهل الإمساك بها بقدر ما يتيسر العيش معها والاندماج التام مع شخوصها.