ووضع الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام النقابة العامة للأطباء، روشتة للإرتقاء بمستوي الأطباء للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقال الطاهر إن خطة الإصلاح تتضمن خمس بنود الأول وضع خطة ذات جدول زمني بواسطة خبراء التعليم الطبي الجامعي، من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب لطلاب كليات الطب و توحيد نظامه وإلغاء كل ما يؤدى إلى استمرار الواسطة والمحسوبية فى الامتحانات. وثانيًا وضع نظام تدريبي حقيقي لسنة الامتياز، ملزم لجميع كليات الطب وعدم السماح باستغلال الأطباء فى أي أعمال لا تتعلق بالتدريب الطبي. وأضاف أن ثالث بنود الإصلاح هو التوسع فى برنامج الزمالة المصرية، بحيث يتم زيادة ميزانية الزمالة المصرية عن طريق ضخ جزء من الملايين الكثيرة التى لم يتم استخدامها والموجودة فعلا بميزانية التدريب بوزارة الصحة منذ سنوات طويلة، و تقدر بمئات الملايين، ويتم تأهيل جميع المستشفيات تدريجيا، خلال ثلاث سنوات، حتى تكون مؤهلة لتدريب الأطباء من خلال برنامج الزمالة، وتأهيل أعداد إضافية من المدربين خلال هذه السنوات، وزيادة أعداد المقبولين فى برنامج الزمالة تدريجيًا، بحيث تقبل الزمالة جميع الأطباء المقيمين بعد ثلاث سنوات. ورابع بنود الإصلاح، اعتبار شهادة الزمالة المصرية هى الشهادة المهنية التى يمكن من خلالها ممارسة مهنة الطب، مع استمرار شهادات الماجستير والدكتوراه كشهادات أكاديمية بحثية، علي أن يتم الاحتفاظ بجميع المراكز القانونية السابقة التى حصل عليها بالفعل أصحاب الماجستير و الدكتوراة. وآخيرا، وضع برنامج للتدريب و التعليم الطبي المستمر فى جميع التخصصات، على نفقة جهة العمل، بحيث يكون الترقى الفنى مرتبط بالحصول على ساعات معتمدة للتدريب والتعليم الطبى المستمر.