قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، تعليقًا على الوقفات التي نظمت من قبل العاملين والموظفين بمستشفى قصر العينى الفرنساوى "إنهم ليس لهم الحق فيما فعلوه"، مشيرا إلى أن مطالب العاملين فى قصر العينى، غير قانونية باستثناء حق العلاج دون وجود أي مشكلات. وأضاف نصار، فى تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن قصر العينى الفرنساوى يشهد عملية تجديد، ولولا عملية الإصلاح والتجديد "لوقع الفرنساوى"، موضحًا أنه تم الدفع بأجهزة جديدة للمستشفى منها أجهزة "الإشاعات والسونار والأشعة المقطعية" وذلك بمبلغ 30 مليون جنيه، مضيفًا "من خلال الأجهزة الجديدة سيكون دخله 35 مليون جنيه بعد تشغيلها". وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم تسديد 250 مليون جنيه من مديونات قصر العينى الفرنساوى، لافتا إلى أنه تم عملية الإصلاح من الناحية المالية والإدارية، موضحًا أنه تم دراسة أوضاع المستشفى بطريقة جيدة لبحث عملية التطوير والنهوض به. وتابع نصار، أن مستشفى الفرنساوى به 4200 موظف منهم 60 % من المعينين بعد ثورة 25 يناير، موضحا "أن نسبة الإشغال من 85 % ل95%، ودخله 25 مليون جنيه شهريًا، مقسمين إلى 4 ملايين لأجور الأطباء، و13 مليونًا أجور ومكافات للموظفين، ويتبقى 8 ملايين جنيه، والمطلوب صيانة للأجهزة وأدوية ومستلزمات وأغذية". وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن مستشفى قصر العينى الفرنساوى على "سنجة عشرة" ويمر بعملية إصلاح وتحليل للأجور بوجود 4 آلاف موظف بمتوسط راتب 2000 جنيه، وتم تحليل لهذه العملية، وتم إحالة العديد 200 منهم للنيابة العامة لوجود العديد من المخالفات، وشكاواهم التي تقدموا بها لم تستند على سند صحيح، لافتًا إلى أنه النزول بالتكلفة من 13 مليونا ل 8 ملايين وتم توفير فى الشهر 5 ملايين جنيه. وأوضح نصار، أن جامعة القاهرة تسعى للتطوير وليس العمل "بمنطق ريح دماغك" قائلاً "بشجاعة نقتحم كل الملفات، وكل الأمور لنصل لنتائج هائلة في العمل".