أكد الدكتور محمد الهندى القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى أن مصر ضحت كثيرا ولا تزال فى سبيل نصرة الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، ولايمكن لأحد فى الشعب الفلسطينى أو الشعوب العربية أن ينكر دورها وتضحياتها للقضية الفلسطينية ولقضايا الأمة العربية كلها". وأضاف الهندى في تصريحات صحفية "أن الدبلوماسية المصرية تقوم فى جميع المحافل الدولية بدور محورى فى مناهضة الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وضد أرضه ومقدساته وقضيته وتنتقد توجهات الاحتلال الإسرائيلى". ونوه القيادي بحركة الجهاد بمواقف كبار المسئولين المصريين القوية التي تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى البناء الاستيطانى بالضفة الغربيةالمحتلة.. وقال "إن هذا الموقف المصرى يثلج صدورنا نحن الفلسطينيين ويعطينا الأمل فى أن الموقف العربى سيكون له دور وتأثير كبير فى التصدى لهذا النهج العدوانى الإسرائيلى". وأشار الهندى إلى تصريحات أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى خلال جولته مؤخرا فى أوروبا والتى أكد خلالها أنه لا عودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلى إلا بتجميد الاستيطان.. وقال الهندى "إن موقف مصر الحاسم والقوى والمناهض للاستيطان الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينيةالمحتلة وتصريحات المسئولين المصريين فى هذا الشأن هو موقف وتصريحات إيجابية نثمنها ونعتبرها فى الاتجاه الصحيح". ورفض الهندي الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية.. وقال "إن الاعتراف بيهودية الدولة يعني إسقاط أي مطالب تاريخية لفلسطين وهذا الأمر لا يملكه شخص أو تنظيم لأن فلسطين جزء من الأمة العربية". وقال "إن الاحتلال مستمر في الاستيطان بالضفة الغربية وتهويد القدس والمقدسات الفلسطينية ويواصل ارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا في القدس وسائر مناطق الضفة. وعن ملف المصالحة الفلسطينية ..قال "يجب علينا أن نذهب إلى المصالحة كحاجة فلسطينية بدون مناورات وتكتيكات لأن ذلك يعطي إشارة بأننا لسنا جادين في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة التى هى ضرورة للشعب والقضية الفلسطينية"..وطالب الهندي حركتى فتح وحماس بأن تتفقا فيما بينهما من أجل إنهاء الانقسام.