أكدت الدكتورة أمل العسيلي مديرة الطب البيطري بالمنيا أن المحافظة تخلو تمامًا من أي حالات إصابات بالإنفلونزا، سواء للمواطنين أو الطيور منذ فبراير من العام الماضي. وأضافت العسيلي خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام": لا توجد أي حالات إصابة إيجابية بالإنفلونزا بعد أن كانت المحافظة تتصدر حالات الإصابة والوفيات منذ ظهور المرض في عام 2006، وذلك بسبب برامج وحملات التوعية التي تشنها مديرية الطب البيطري بكافة المدن والقرى والنجوع، بالتنسيق مع الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والمجالس المحلية بالمدن والقرى، حيث تم غلق 13 مزرعة خلال العام الماضي بسبب مخالفات بيع طيور بدون قيام أطباء المديرية بسحب عينات لتلك الطيور للاطمئنان عليها قبل البيع. وعن الحمى القلاعية قالت العسيلي: هي مرض مستوطن بسبب ضعف المناعة للحيوان ولا تتسبب في نفوق الحيوان المصاب، ويمكن التصدي للمرض عن طريق تحصين الحيوانات، حيث قامت المديرية بتحصين 143 ألفًا و171 حيوانًا ضد الحمى القلاعية، و227 ألفًا و149 حيوانًا من الأبقار والأغنام ضد مرض الجلد العقدي خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تحصين 3 ملايين و249 ألفًا و690 طائرًا خلال الفترة من نوفمبر 2014، وحتى ديسمبر 2015 مجانًا. وأوضحت العسيلي أنها تواجه العديد من المشكلات مع المزارعين الذين يرفضون تحصين ماشيتهم مقابل 10 جنيهات ونصف للحيوان الواحد، حيث يتم تحرير محاضر إثبات رفض لهؤلاء المخالفين لتحصين ماشيتهم مناشدة المزارعين بالامتثال للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها حملات الطب البيطري لتحصين الحيوانات، مشيرة إلى أن الخطة التنفيذية لتخفيض الحمل الفيروسي بالقرى خلال الفترة من 20 يناير من العام الماضي، وحتى منتصف نوفمبر من نفس العام تم عمل حملات لرفع التوعية للأهالي في المنازل، ومناظرة الطيور وإعدام النافق والمصاب منها فورًا بالإضافة إلى تطهير المنازل والرياشات في محلات بيع الدواجن كإجراءات وقائية واستباقية للأمراض. وطالبت العسيلي بتغليظ العقوبة على أصحاب المواشي المخالفين؛ حفاظًا على أرواحهم، وكذلك على أرواح المواطنين المستهلكين للحوم والألبان، وأنه في حالة وجود اشتباه بإصابة في أي منزل يتم إرسال مذكرة لمديرية الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية للمخالطين بالحيوانات. وعن خطة مديرية الطب البيطري في العام الحالي أعلنت العسيلي عن بدء حملة لتحصين الحيوانات ضد مرض الجلد العقدي في شهر فبراير المقبل قبل دخول فصل الصيف وظهور الناموس الذي يعد السبب الرئيسي في نقل العدوى. .