قال الدكتور حسين عبد الهادي، عضو اللجنة المشرفة علي انتخابات التجديد النصفي، أمين صندوق النقابة العامة لأطباء الأسنان،إن التشكيك في إجراء الانتخابات، والإعلان عنها، أمر غير مقبول، موضحًا أنه تم الإعلان عن فتح باب الترشح في النصف الأول من شهر ديسمبر. كما نص القانون، وسيتم تقديم المستندات بذلك أمام القضاء في حال رفع القضية ببطلان الإجراءات. وأكد عبدالهادي أن اللجنة تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين، والمرجعية هي اللائحة والقانون، وأنه لا يجوز البت في مسألة لم ترد فيها نص. وقال بخصوص استبعاد الدكتور حسام ابو ساطي، من كشوف المرشحين أوضح أنه طبقًا للائحة النقابة تبويب الانتخابات مادة(14) والتي نصت علي أن يكون الترشح لمركز النقيب أو لعضوية مجلس النقابة بتقديم الطلب شخصيًا من المرشح، وهو ما لم يحدث في مثل تلك الحالة. وأشار إلى أن اللجنة قامت بالتواصل مع الدكتور حسام يوم الخميس الماضي، للحضور بنفسه، ولكنه أعرب عن عدم مقدرته للحضور لظروف مرضه، فانتفي شرط الترشيح . وأضاف :" بخصوص بعض المرشحين لعضوية النقابة العامة ولم يتقدموا بأنفسهم، فهو أمر وارد وسيتم مراجعتهم للتأكد إذا ما تقدم بنفسه أم لا، وسيتم شطب من لم يتقدم بنفسه تطبيقًا لنص المادة، موجهًا الشكر للأطباء علي تنبيههم للجنة لوجود من لم يتقدم بنفسه، وحرصهم وغيرتهم علي سير العملية الانتخابية. وأوضح أنه خلال فترة الطعون من حق أي مرشح تعرض للضرر أن يتقدم بطعنه، وسيتم النظر في الطعن، ومناقشة الطاعن، وتطبيق القانون واللائحة،حرصًا من لجنة الانتخابات علي عدم تعرض اي طبيب للظلم. وقال :" بالنسبة للأطباء الذين تقدموا بتغيير صفتهم أو الترشح للانتخابات بعد موعد الانتخابات المعلن، فطبقًا لنفس المادة لا يتم النظر إلي أوراقهم حيث تم إغلاق باب الترشح". وناشد أطباء الأسنان في حالة وجود أي استفسار أن يتوجه مباشرة لأحد أعضاء اللجنة دون غمز أو لمز، موضحًا أن كافة أعضاء اللجنة لهم من المصداقية والشفافية الكم الوافي للرد علي أي استفسار.