قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، خلال الاحتفال بتوزيع جوائز التفوق الصحفي، إن هذا اليوم من أيام الصحافة المصرية، حيث يضم أساتذة ورواد وتلاميذ أضافوا للمهنة ويحاولون صنع مستقبل أفضل للمهنة. وأضاف قلاش أن النقابة تكرم اليوم ضياء رشوان ومحمد عبدالقدوس وجمال فهمي لعطائهم الكبير للنقابة، بجانب الاحتفال بالفائزين بجوائز التفوق الصحفي. وقدم التهئنة للصحفيين الفائزين في مجلس النواب، موكدا ثقته في قدرتهم في الدفاع عن قضايا البلد والشعب، وكذلك قضايا المهنة وحرية الصحافة والتعبير دفاعا عن الشعب وليس المهنة فقط. وقال إن الحرية شعار تم رفعه في ثورة 25 يناير ولايمكن تحقيقه دون حرية رأي وحرية تعبير موضحا أن الشعب يستحق إعلام أفضل. وأكد أن الحرية هي التي ستقضي على الفوضي وكذلك أعمال المؤسسات وهي التي تستطيع تفعيل مدونات السلوك ومواثيق الشرف الصحفي والإعلامي وعمل الضبط الذاتي للمهنة. وقال: لا يمكن لوطن يمر بهذه الأزمات والظروف ويكون إعلامه في غييوبة وبهذا الشكل، موضحا أن الحريات ليست مطلبا للصحفيين، وإنما مطلب للشعب في إعلام حر وإعلام مسئول. وأشار إلي أن النقابة لديها تحديات كبيرة معربا عن أمله في أن يخوضها الجميع، موضحا أن النقابة تملك تاريخًا عريقًا وتراثًا، فقبل 75 سنة تم تأسيس نقابة الصحفيين بعد نضال كبير استمر نحو 50 سنة لانتزاع هذا الحق، معربا عن أمله في أن يخرج احتفال اليوبيل الماسي بشكل يليق بالمهنة والنقابة، داعيا أعضاء النقابة لتتقدم بمقترحاتهم حتي يخرج الحفل في أفضل صوره. وأكد أن المجلس يبذل كل الجهود لإنجاز أحلام وطموحات الصحفيين، ففي ملف علاقات العمل حيث إقرار عقد العمل الموحد، وأن تكون النقابة طرفًا فيه، قائلا إن عصر عقود السخرة وان النقابة لن تقبل إلا بالعقود الجديدة لمنع الجريمة التي ترتكب جهارا ونهارا بتوقيع استمارة 6 مع استمارة واحدة، ففي ملف الإسكان فوجئنا بانتهاء المهلة وتحدث مع رئيس الوزراء ووزير الإسكان لحل هذه المشكلة، وفي ملف القيد حيث يتم مراجعة الملفات بعد اكتشاف حالة من الفوضي في هذا الملف وتزوير بعض الشهادات وتوقف البعض عن ممارسة المهنة واشتغالهم بمهن أخرى. وقال إن ملف الحريات مسخن بالجراح ويأخذ وقتًا كييرًا من جهد ووقت المجلس فهناك بعض الأعضاء محبوسين وبعضهم ينفذ أحكامًا وبعضهم علي ذمة النيابة وبعضهم محتجزين وبعضهم يعاني من الأمراض، موضحا أن النقابة طالبت بالإفراج عن بعضهم بالعفو الرئاسي ممن تنطبق عليهم شروط العفو العمل الرئاسي أو الافراج الصحي. وأكد أن العمل النقابي ليس حكرًا علي المجلس والباب مفتوح لكل أعضاء الجمعية العمومية لتقديم مقترحاتهم بشأن كافة الملفات وبابه مفتوح طوال الوقت وأنه متواجد يوميا بمكتبه. وأعرب عن أمله في إنشاء معهد تدريبيي في أحد أدوار النقابة خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلي أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قرر أن يضيف جائزتين هما محمود عزمي ومحمود التابع لشباب الصحفيين قيمة كل منهما 100 ألف جنيه. وفي نهاية كلمته قال :"لا نهضة لأي وطن إلا باحترام شبابه وبتقدمهم وحملهم الراية وخاصة أن المستقبل ملك الشباب".