وضع جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء، حجر أساس توسعة وتطوير نفق زهراء المعادى، بتكلفة 22 مليون جنيه، والذى يعد المخرج الرئيسى لطريق الزهراء بالمعادى، تحقيقاَ للسيولة المرورية بمنطقة المعادى والزهراء والقطامية. كما سيساهم فى تخفيف التكدس المرورى بطريق الأوتوستراد، خاصة بعد الكثافة المتوقعة فى زيادة أعداد السكان بمنطقة زهراء المعادى، والتى تشهد تطوراً عمرانىاً كبيراً. وتشمل أعمال التوسعة والتطوير، ازدواج النفق ليصبح النفق القديم ( بعد تطويره ) خروجًا من زهراء المعادي إلى المعادى والنفق الجديد بعرض ( 8 م ) دخولًا للقادم من المعادى لزهراء المعادى، ومن المقرر أن يستغرق التنفيذ وافتتاح النفق أمام حركة السيارات 8 أسابيع طبقاَ للجدول الزمنى المحدد. وأكد المحافظ، أن البدء فى تنفيذ توسعة وتطوير نفق الزهراء، يأتى فى إطار جهود محافظة القاهرة وإستراتيجيتها للارتقاء بالطرق والنقل والمواصلات، وإيجاد حلول جذرية للتكدس المرورى وتحقيق سيولة حركة السيارات ببعض المناطق والمحاور الهامة، مشيراَ إلى أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى للمحافظة فى إقامة مشروعاتها ومخططاتها التنموية والخدمية، حيث تعد مشاركة شركة "أندية وادى دجلة" لتمويل ودعم مشروع توسعة النفق هو نموذج مثالى لضرورة التزام الكيانات الاقتصادية بدورها المجتمعى. وأضاف المحافظ أنه تم إعداد طريقين مناورة كبديل للنفق لربط طريق الأوتوستراد بمنطقة الزهراء، منعاَ للتكدس المرورى بالمنطقة خلال فترة تنفيذ أعمال التوسعة والتطوير بالنفق، بالإضافة إلى قيام أجهزة المحافظة بالتنسيق مع مركز معلومات شبكات المرافق بنقل وتحويل مسارات ووصلات شبكات المرافق ( المياه والصرف والكهرباء والتليفونات ) أسفل منطقة النفق قبل بدء الحفر وأعمال التوسعة، ووجه بضرورة البدء فى أعمال تنسيق وتجميل محيط منطقة النفق بالتوازى مع أعمال التطوير والتوسعة للحفاظ على المظهر الجمالى للمنطقة ككل عقب التطوير.