أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن مجلس الأمن الدولي سوف يجتمع هذا الأسبوع لمناقشة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، التي اتهمها تحقيق للأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات تماثل الأعمال الوحشية التي كانت ترتكب في العهد النازي. وقالت هاجر شمالي، المتحدثة باسم بعثة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، إن الاجتماع سيعقد يوم الخميس العاشر من ديسمبر كانون الأول في الساعة 1930 بتوقيت جرينتش. وقالت شمالي يوم الخميس، إن الدول الثماني الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والتي أيدت القرار الأمريكي باستئناف المناقشات بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية هي تشيلي وفرنسا والأردن وليتوانيا وماليزيا ونيوزيلندا واسبانيا وبريطانيا. وآخر مرة ناقش فيها مجلس الأمن هذه القضية كانت قبل عام. كان مندوب الصين لدى الأممالمتحدة ليو جيه يي، قال الشهر الماضي إن عقد مجلس الأمن لمثل هذا الاجتماع سيكون "فكرة سيئة" مضيفًا أن مجلس الأمن "ليس معنيًا بحقوق الانسان". وأضاف مجلس الأمن مسألة حقوق الانسان في كوريا الشمالية إلى جدول أعماله العام الماضي رغم اعتراضات الصين التي أدت إلى تصويت إجرائي نادر، والصين حليف قوي لبيونجيانج. وعند تحدثه للصحفيين الشهر الماضي، لم يستبعد ليو تصويتا إجرائيًا جديدًا على الرغم من قول دبلوماسيين غربيين إن لديهم أصواتًا كافية للتغلب على الاعتراضات الصينية. ولم ترد بعثتا الصينوكوريا الشمالية لدى الأممالمتحدة بشكل فوري على طلبات للتعليق. ونفت كوريا الشمالية مزاعم ارتكابها انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان قائلة إن مثل هذه الاتهامات جزء من مؤامرة تقودها الولاياتالمتحدة لزعزعة استقرار البلاد. وقبل عام حثت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة مجلس الأمن على دراسة إحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد أن قدمت لجنة تحقيق تابعة للمنظمة الدولية تفاصيل انتهاكات واسعة لحقوق الانسان هناك. وقال دبلوماسيون إن الصين ستستخدم على الأرجح حق النقض "الفيتو" ضد أي محاولة في مجلس الأمن لإحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية.