فى خطوة لتمكين المعاقين من ذوى الاحتياجات الخاصه، قامت مؤسسة هاند كاب إنترناشونال، بالشراكة مع المنظمة العربية للمعاقين، والاتحاد الأوروبي للإعاقة، بعمل دورة تدريبية، بعنوان"مشروع تعزيز قدرات المناصرة الذاتية من أجل الحقوق وتكافؤ الفرص للأشخاص، ذوي الإعاقة في الشرق الأوسط" ( مساوة لتمكين ذوي الإعاقة) بمحافظة الشرقية، حيث تم التدريب على مشروع مساواة، بقاعة "شباب المستقبل" باستاد الشرقية، برعاية المهندس عماد شطا مدير المركز الوطني للتنمية البشرية، ومحمد جاد الله منسق المشروع، وقام بالتدريب أشخاص من ذوى الإعاقة أنفسهم، وهما ناجى الديب( معاق حركى )، وزوجته يسرية الشامى ( معاقة حركى). وبحضور المتدربين، ما بين إعاقات بصرية وسمعية وحركية، وغير معاقين، وصل عددهم إلى 25 شخصا، معظمهم من خريجى الجامعات. وقال ناجى الديب ( مدرب )، إن الهدف من التدريب، أن تعمل منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة الإقليمية والوطنية، على تطوير قدرات مستديمة من أجل الضغط والمناصرة، وأن يُعترف بها كنظير من قبل السلطات العامة ،والجهات المعنية الرئيسية الأخرى في تطوير وتنفيذ السياسات، التي تستهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية. وكانت هناك نتائج متوقعة، تعزيز تعاون منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، على المستويين الإقليمي والوطني، زيادة التعاون بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، زيادة الوعي، تطوير قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، معترف بها كنظير في التنمية. ووصف الديب آليات العمل بالدورة التدريبة، حيث تم تناول مفهوم الإعاقة، وهو أن الإعاقة نتاج التفاعل بين الإعاقة الجسدية، أو الوظيفية عند الشخص والعوائق الموجودة فى بيئته المحيطة به، بما يمنعه من المشاركة على قدم المساواة مع الآخرين. وكذلك تم عرض وثيقة الأممالمتحدة(وثيقة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والقوانين)، والتى تنص على التزامات قانونية على الدول، لتعزيز وحماية حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة، حيث إن الاتفاقية لم تأت بحقوق جديدة، فلابد من قوانين حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.. تماشياً مع الاتفاقية. وفى الجلسة الأخيرة تتم المناقشة حول خطوات المناصرة. ومما سبق تتضح أهمية التركيز علي مشكلة واحدة وتحليلها، لبدء المناصرة، وتم عرض ومناقشة كيفية تحليل المشكلة بشجرة المشكلات، ومن ثم تحويل الناتج إلي أهداف للحملة، وتم عرض نشاط مجموعات عمل، اختارت كل مجموعة قضية، وحددت المشكلة ثم تطبق أداة شجرة المشكلات وبناء الأهداف، وانتهت الجلسة بتأكيد الرسائل الآتية: من المهم التركيز علي مشكلة واحدة وتحليلها لمعرفة جذور، وأسباب المشكلة ومن ثم وضع أهداف واضحة لها. ولفت الديب الانتباه إلى أهم ما أثير فى الدورة التدريبية، وهو استنفار المعاقين من أوضاعهم، وتجاهلهم من المجتمع وتفاعلهم مع بعضهم البعض وتجاهل المجتمع لهم .