أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اتصالاً هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية فور وصوله إلى القدس. وقال بيان للكنيسة القبطية، أصدرته منذ قليل، إن أبو مازن أعرب عن ترحابه الشديد وسعادته بوجود البابا تواضروس بالأراضي المقدسة، مقدمًا تعازيه والشعب الفلسطيني في رحيل نيافة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى. كما وجه أبو مازن الدعوة لبطريرك الكرازة المرقسية لزيارة رام الله - بحسب البيان -، واعتذر البابا عن عدم تلبية الدعوة مؤكدًا أنه لن يدخل رام الله أو القدس لزيارة الأماكن المقدسة إلا في صحبة شيخ الأزهر. وفي سياق متصل، اعتذر الرئيس الفلسطيني عن عدم استطاعته المشاركة في تشييع جنازة المطران الراحل نظرًا لسفره إلى فرنسا لحضور مؤتمر قمة المناخ. وأشار أبومازن، إلى أنه سوف يوفد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على رأس وفد رفيع المستوى. ووفقًا لبيان الكنيسة، قرر الرئيس الفلسطيني أن تتحمل الرئاسة الفلسطينية تكلفة غذاء الرحمة الذي سيقام عقب الجنازة "وهو غذاء جرى العرف أن يقام في المناسبات الاجتماعية في الأراضي المقدسة".