لليوم الثانى تواصل عزة فتحى على جودة اعتصامها أمام ديوان عام المحافظة احتجاجا على تعنت وزارة الداخلية فى عدم صرف مستحقات والدها المقاول بعد قيامه بترميم استراحة مدير أمن بنى سويف منذ عام 2009، وتم التسليم النهائى منذ عام أيضا حسب تقرير لجنة الإسكان. وقد اتهمت ابنة المقاول الذى توفى فى أغسطس 2010 مديرية أمن بنى سويف بتزوير توقيع والدها على تنازل عن باقى مستحقاته لدى المديرية البالغة 38 ألف جنيه بخلاف التأمين ونسبة الضرائب حسب نصوص العقد وذلك قبل وفاته. تقول عزة: "بعد وفاة والدى ذهبنا لصرف باقى مستحقات العملية بعد التسليم النهائى ولدنيا المحضر،إلا أن مديرية الامن رفضت ،وقام أحمد شوقى مدير الامن السابق بطردنا وتهديدنا بالاعتقال إذا عدنا للمطالبة بهذه المبالغ، لأن والدى لم يستكمل العملية رغم محضر التسليم النهائى. وأضافت: لجأنا للوزارة ووسائل الاعلام وانتدبت الوزارة لجنة برئاسة العميد خالد القلتاوى من الادارة العامة للامداد لفحص ملف العملية والاوراق والحساب الختامى ثم قام بزيارة الاستراحة مع وفد من المهندسين، وأثنت اللجنة على عملية الترميم فى حضورنا ووعدونا بصرف باقى المستحقات. وأشارت إلى أن الأوراق وتقرير اللحنة أرسلت بتاريخ 28 مايو الماضى من الإدارة العامة لإمداد الشرطة إلى مكتب مساعد الوزير لقطاع الشئون المالية الذى فاجأنا بأن هناك تنازلا من والدى عن المبلغ للمديرية، وتساءلت لماذا لم يظهر هذا التنازل منذ عام وظهر بعد رحيل مدير الأمن السابق عن المديرية وكيف يتنازل مقاول عن مستحقاته لصالح المديرية؟ وفى سياق آخر، حملت زوجة المقاول المريضة بالسرطان الذى أقعدها عن الحركة اللواء منصور عيسوى مسئولية ضياع هذه المبلغ لرجل انجز عمله وتوفى وترك اسرة بها 4 بنات وولد من ذوى الاحتياجات الخاصة ومعاش 100 جنية شهريا. واتهمت الزوجة اللواء أحمد شوقى أبوزيد، مدير الأمن السابق، بالتلاعب مع مدير الشئون المالية بالمديرية العميد على المغربى وتزوير توقيع زوجها على تنازل وهمى.