أكد إبراهيم أبو عوف، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، أن الإخوان لن ترشح أيا من أعضائها للرئاسة خوفا على مصر، حتى لا نعطي أحد ذريعة للزعم إننا نريد مصر دولة مثل إيران ولن ندعم أي شخص انشق عن إجماع الإخوان وقرر خوض الانتخابات. جاء ذلك في كلمة أبو عوف التي ألقاها مساء أمس في مؤتمر للإخوان بمنطقة جديلة بمدينة المنصورة بعنوان "من نحن وماذا نريد اسمع منا ولا تسمع عنا" شارك فيه طلعت الشناوي القيادي بالجماعة وسهام الجمل مرشحة الجماعة في الانتخابات السابقة. وأضاف أبو عوف: كيف نعطى صوتنا لشخص لم يلتزم بما أقره مجلس شورى الإخوان ومكتب الإرشاد، دون أن يذكر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي بالجماعة الذي قرر ترشيح نفسه للرئاسة مخالفا قرار الجماعة بعدم الترشح على هذا المنصب. ووصف أبو عوف حكومة شرف بأنها فدائية لأنها قبلت بتولي"خرابة"، وأشار إلى أن المجلس العسكري متمسك بتسليم الحكم لنظام مدني وإنهم يحترمون ذلك. وأضاف: الإخوان مواطنين عاديين ليس على رأسهم "ريشه ولا بطحة"، لايتقدمون ولا يتأخرون ، هم كثر عند الفزع ، قلة عند الطمع، وأعطوا لهذه الدعوة من دمائهم وحرياتهم وأوقاتهم ومالهم وشركاتهم. وأكد القيادي الإخواني، أن لحزب العدالة عشرة مبادئ هي، أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مع التأكيد على حرية أي شخص في اعتناق ما يشاء، والديمقراطية هي الحل لحكم البلاد بالإضافة لإصلاح سياسي شامل، والإصلاح الأخلاقي وهدف التنمية الأول هو المواطن المصري وكفالة دور المرأة في الأسرة والعمل في الميادين العامة في حدود الشريعة الإسلامية. فيما انتقدت سهام الجمل، مناهج التعليم الحالية ووصفتها بأنها لا تعطى التربية الإسلامية حقها وطالبت منح المرأة حقوقها في ظل مبادئ الشريعة الإسلامية.