عبر عشرات الفلسطينيين اليوم ميناء رفح البري قادمين من قطاع غزة مترجلين علي الأقدام لوجود عطل بالبوابة التي تفصل بين الجانبين المصري والفلسطيني، مؤكدين تفهمهم للإصلاحات التي تتم بالبوابة. وقد حال هذاالعطل دون دخول الأتوبيسات لوجود أخشاب ومواد بناء علي البوابة وقد سمحت السلطات المصرية للفلسطينيين بالعبور سيرا علي الأقدام، لعدم تمكنهم من الانتهاء من إصلاح البوابة فتدفق العشرات سيرا علي الأقدام، فيما أصر العديد منهم علي البقاء بالجانب الفلسطيني للإصرار علي عبورهم بالاتوبيسات. وقال الفلسطينيون القادمون من ميناء رفح البري من الجانب الفلسطيني ل"بوابة الأهرام": "نتفهم عمليات الإصلاحات وأن المسافة لا تتجاوز 700متر ولكن البعض متعنت ويصر علي أن يتم نقله بأتوبيسات"، وأكدوا ان أحدا لم يقم باقتحام البوابة وان البعض رددوا هتافات مطالبين بعبورهم بالأتوبيسات كالمعتاد، وأكدوا أن هذا الحدث خارج عن الإرادة ويجب أن يتفهم الجميع ذلك وأنهم لن يفتعلوا المشاكل لأسباب تافهة. وأكد مصدر مسئول بميناء رفح البري أن العشرات من الفلسطينيين عبروا من الجانب المصري إلي الجانب الفلسطيني مترجلين وقال إن سيارات الإسعاف تقوم بنقل أي حالة مرضية إلي جانب البوابة ثم يتم حمل المريض أي الجانب الآخر لوضعه في سيارات الإسعاف المصرية ومن ثم نقلة إلي مستشفيات القاهرة، مؤكدين أن عملية الإصلاح التي تتم بالبوابة لا يسمح حجمها بإدخال أي سيارات.