قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن قرار تعيين طارق عامر محافظاً للبنك المركزي خلفًا لهشام رامز سيسهم في حل العديد من المشكلات التي واجهت الاقتصاد في الآونة الأخيرة. وأشار عبد اللاه إلى أن الخبرات التي يملكها طارق عامر من خلال السنوات التي تولى فيها رئاسة البنك الأهلي وقيادته لتحقيق طفرة تنموية به تجعله خيارًا مناسباً خلال المرحلة الراهنة، مشيراً إلى درايته بكافة المشكلات التي تواجه الاقتصاد بمختلف القطاعات ومنها قطاع البناء والتشييد. وأضاف عبد اللاه ،أن محافظ البنك المركزي الجديد ترأس فى وقت سابق أيضًا اتحاد بنوك مصر وأثناء تلك الفترة قام رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس حسن عبد العزيز بطرح مشكلات القطاع عليه المتعلقة بصعوبة حصول الشركات على تمويل بنكي وبدأ كل من الطرفين اتخاذ خطوات جادة لحل تلك المشكلات إلا أنه بعدما ترك منصبه تجمدت الخطوات والحلول. وأضاف عبد اللاه أن قطاع التشييد يتوسم أن يقوم المحافظ الجديد بحل العقبات التى تواجه القطاع وخاصة الشركات الصغرى والمتوسطة والتي تمثل 80 % من الشركات المقيدة بالاتحاد المصري لمقاولي البناء فيما يتعلق بصعوبة الحصول على خطابات الضمان أو قروض بنكية متوقعاً طفرة في حجم النشاط حال توفير التسهيلات التى تحتاج اليها الشركات. ولفت إلى أنه رغم الصعوبات الحالية والأزمات التي قد يشهدها القطاع على الأجل القصير لارتفاع أسعار الدولار وتغير تكاليف الإنتاج بالتبعية إلا أن قرار تعيين المحافظ الجديد للبنك المركزي قد يسهم في ضبط الأوضاع بالقطاع واتخاذ العديد من الإجراءات التي تدفع السوق نحو الاستقرار. وطالب عبد اللاه من محافظ البنك المركزي الجديد بسرعة اتخاذ قرارات لضبط السوق وحل مشكلات قطاع التشييد والمرتبط بأكثر من 90 صناعة أخرى وتوفير تسهيلات ائتمانية للشركات الجادة وذلك قبل البدء في طرح وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي يترقبها القطاع ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنمية محور قناة السويس.