نظمت كلية الطب بجامعة المنصورة ندوة بعنوان "نحو جامعة خالية من التدخين" برعاية الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس الجامعة، والدكتورة ريموندة عساف، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف عبد الباسط عميد كلية الطب. شارك في الندوة العديد من المنظمات الأهلية والدولية منها منظمة الصحة العالمية والمركز الثقافي الفرنسي والجمعية المصرية الفرنسية والاتحاد الدولي الفيدرالي لطلاب الطب فرع مصر جهاز شئون البيئة والنقابات والجمعيات الأهلية الداعية لمنع التدخين، بالإضافة إلى اتحاد طلاب الكلية، ورابطة خريجي الكلية والجمعية العلمية بطب المنصورة والطلبة الوافدين بالكلية بإشراف الدكتورة منى حسن و الدكتورة نسرين شلبي بالإضافة إلى عدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي اعترافا بدورهم في توعية الشباب. وقال رئيس جامعة المنصورة: إن التدخين يسبب 65% من أمراض الرئتين وحساسية الصدر، فضلا عن بعض الأمراض المرتبطة به، كما تحدث عن الجهود التي تبذل داخل الجامعات للحد من مخاطر التدخين من خلال حملات التوعية والتثقيف الصحي لمختلف القطاعات داخل الجامعة. فيما أكدت الدكتورة ريموندة عساف، نائب رئيس الجامعة أن الآثار والمخاطر الصحية والاجتماعية لخطورة التدخين تؤثر سلبًا على شباب الجامعة وسوف تواصل حملاتها للحد من تلك المخاطر الصحية بتكثيف الحملات والتوعية من الأضرار الناتجة عن التدخين.