تظاهر عدة آلاف من الأشخاص، أمس الجمعة، في ليما للتنديد بوصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين يعقدان هذا الأسبوع جمعيتهما العامة في عاصمة البيرو. وسار المتظاهرون في هدوء لمدة ثلاث ساعات بعيدًا عن مركز المؤتمرات التي أقيمت دون العديد من حواجز الأمن. وهتفوا "البنك الدولي، رعب كوني" و"كفانا وصفات من صندوق النقد الدولي". وأراد المتظاهرون الذين لبوا نداء نقابة، أن يظهروا واقعًا مغايرًا للبيرو عما ترسمه المؤسستان الدوليتان. وقال دومينغو كابريرا المسؤول النقابي، إن النمو الاقتصادي للبيرو الذي يتحدث عنه صندوق النقد الدولي لم يستفد منه العمال بل الشركات"، واتهم هذه المؤسسة بالدفاع عن خفض الرواتب في الوظيفة العمومية. كان المتظاهرون احتجوا الأربعاء على النظام الذي يستخدمه البنك الدولي في تصنيف الدول وفق دخل كل منها، وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها جمعية عامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أميركا الجنوبية.